الوزارة تؤكد ان الاستجابة لم تتجاوز 30 بالمائة
فاقت النسبة الوطنية لإضراب الأساتذة والمعلمين، عبر مدارس الوطن، كل التقديرات المتوقعة، حيث سجلت معدل 90 بالمائة في أغلب الأطوار التعليمية الثلاث، حسب نقابة اينباف، فيما بلغت 70 بالمائة، حسب تقديرات نقابة "كنابست"، واعتبرت النقابتان في بيان لهما أن الهبة القوية من طرف عمال التربية تعبيرا منهم عن الوضع المأساوي الذي يعيشونه، وأشارت النقابتان إلى ضغوطات على بعض المعلمين من مدراء ومفتشي الابتدائي.
وعبر أغلب الأساتذة والمعلمين الذين تحدثت إليهم الشروق، أمس، عن سخطهم من الموقف الذي بادرت إليه وزارة التربية الوطنية بإشهار رواتبهم للرأي العام، مع إدراج نسب مغلوطة في زيادات المنح والعلاوات، واعتبروا بأن هبة أفراد الأسرة التربوية لإنجاح الإضراب كان بسبب أسلوب الوزارة الوصية في الإعلان عن زيادات الأجور ضمن نظام التعويضات، واستخلص التلاميذ تسريحهم من المدارس ليجوبوا الشوارع ويغتنمون الفرصة للعب بالمفرقعات النارية.
وقد سجل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين نسبا مرتفعة للاستجابة بولايات الوسط ببلوغ 90 بالمائة بالبليدة وو96 بالمائة بالبويرة، 89.33 بالمائة بتيزي وزو، 73 بالمائة بتيبازة، و92 بالمائة ببجاية ومن 70 إلى 90 بالمائة عبر المقاطعات الثلاث للعاصمة، وكانت أعلى النسب بالشرق 98 بالمائة ببرج بوعريرج وسكيكدة، و92 بالمائة بخنشلة و97 بالمائة بعنابة. وبالغرب أعلى النسب بعين الدفلى والنعامة وومعسكر بنسبة 90 بالمائة.
وفاقت النسب بباقي الولايات 70 بالمائة أو قاربتها.
من جهته، صرح المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على لسان المنسق، نوار العربي، بأن الثانويات عرفت استجابة هامة بوهران وعين تموشنت بنسبة 93.33 بالمائة، و76 بالمائة بمعسكر، و80 بالمائة بعين الدفلى والبليدة، تبسة، ڤالمة، بسكرة، ونسبة 88 بالمائة بعنابة، ميلة، جيجل، و90 بالمائة بالعاصمة غرب، والجزائر وسط 46 ثانوية، 6 منها ليست مضربة، و38 في إضراب، و 2 لم تصل عنها المعلومات، أما في الشرق في البرج والبويرة 92 بالمائة، المسيلة 96 بالمائة، تيزي وزو 97 بالمائة.
وقال نوار العربي بأن نسب الإضراب تبين أن استجابة كانت بسبب أن الحكومة لم تقنع الأساتذة وأن المطالب تخص القاعدة وليس النقابة وتبين تمسك القاعدة بملف النظام التعويضي المقدم للحكومة
نقابيون يسجلون محاولات تكسير الإضراب في بعض المؤسسات
استجابة بأكثر من 73 بالمائة في مدارس ومتوسطات غرب البلاد
اعتبر عضو وطني من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إضراب المربين في الطورين الابتدائي والمتوسط على مستوى ولايات الغرب الجزائري "ناجحا" بتسجيل معدل يفوق 73.4 بالمائة، مؤكدا أن القطاع عرف أعلى نسبة في ولاية سعيدة، مثلما أشار إلى اصطدام الكثير من المعلمين والأساتذة بضغوط وتهديدات من مسؤولين إداريين من أجل تخويفهم وحملهم على عدم المشاركة في الاحتجاج والاستجابة لنداء النقابة.
وقد شلت العديد من المدارس والإكماليات نهار أمس في أول يوم من الإضراب المتجدد آليا الذي دعا إليه "الإينباف"، حيث حدد مكتب النقابة بوهران بلوغ نسبة استجابة خلال الفترة الصباحية على المستوى الولائي 67.5 بالمائة، مثلما أوضح عضو وطني لاتحاد عمال التربية أن الأرقام تراوحت في مجملها بين 70 و80 بالمائة على مستوى أغلب ولايات غرب البلاد، مؤكدا أن الإعلان الأخير عن الرواتب الجديدة لعمال القطاع عبر الجرائد بزيادات "هزيلة تم تضخيمها بطريقة فيها الكثير من التغليط والتمويه لا يجني منها المربي غير الفتات" كانت المحرك الرئيسي لتحفيز الأساتذة أكثر ومن مختلف الأطوار للعودة للاحتجاج والتوقف عن العمل إلى غاية الاستجابة لكامل مطالبهم المرفوعة، وأكد أن الشلل وصل حدود 86 بالمائة في ولاية سعيدة، 85 بالمائة في سيدي بلعباس، وكانت النسبة بين 82 و83 بالمائة في ولاية معسكر وغليزان على الرغم من تسجيل النقابة في هذه الأخيرة مساع لإجهاض الحركة من طرف الأمين العام لمديرية التربية للولاية، بينما حددت الاستجابة بـ 70 في المائة في مستغانم وعين تموشنت، وأدنى نسبة عرفها القطاع بولاية تيسمسيلت في حدود 40 بالمائة.
فيما رفض ممثل نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابست" تقديم نتائج مبكرة حتى بعد انقضاء الفترة الصباحية بحجة عقد اجتماع بين كل الفروع لتقرير النسبة الإجمالية.
مدارس الابتدائي دخلت بقوة صف الإضراب بشرق البلاد
بدت أجواء قطاع التعليم بشرق البلاد منذ الثامنة من صباح أمس وأنها في واحد من أنجح إضراباتها بكل أطوارها الثلاثة، خاصة أن هذا الإضراب حسب الأساتذة الذين تحدثنا معهم أخذ نكهة معنوية بحتة بسبب ما أسموه بالإهانة والمغالطة التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة، وأعلنت بعض الثانويات والإكماليات والمدارس مئة بالمئة نسبة نجاح للإضراب في أول أيامه، ورغم الإمتعاض الواضح على أولياء التلاميذ خاصة في الطور الابتدائي وطلبة الأقسام النهائية، إلا أن الأساتذة حاولوا شرح وجهة نظرهم وربط رفع المستوى مع ما يتحقق من المطالب التي انتقلت الآن إلى مطالب معنوية أكثر منها مادية. وكان تلاميذ التحضيري الأبرياء قد جهزوا أنفسهم لأجل إقامة حفلات كبرى عشية اليوم الخميس بمختلف المدارس بمناسبة المولد النبوي الشريف باقتنائهم للشموع ومختلف الألعاب وحتى الألبسة الخاصة ويبدو أن الإضراب سيبخر ما حضّروا له لعدة أيام مع معلميهم ومعلماتهم.
وإذا كانت مختلف مديريات التربية قد أطلت علينا بنسب إضراب لا تتعدى الثلاثين بالمئة في شرق البلاد، فإن النقابات الداعية للإضراب وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وصفته بالناجح جدا، ولم تنزل أرقامه عن التسعين بالمئة في مختلف الولايات الشرقية التي بدت أمس جميعها في عطلة مدفوعة الأجر عشية المولد النبوي الشريف المتزامن مع الجو الربيعي الذي ميز مختلف مدن وقرى شرق البلاد، حيث امتلأت الشوارع نهار أمس بالأطفال بعد أن فرغت المؤسسات التعليمية.
شلل تام بمدراس الجنوب الكبير
سجلت نقابة" اينباف بولايات الجنوب نسبا جد عالية، حيث قدرت النسبة المئوية 95%عبر كامل تراب ولايات الجنوب، بوصول في الطور الابتدائي بورڤلة مثلا 93 % والمتوسط 94 %، أما في الطور الثانوي فقد سجلت حصة الأسد وشلل شبه تام بـ 98 %، وفورا مع إعلان الإضراب تم تسريح التلاميذ من مقاعد الدراسة، حيث شهدت الشوارع والطرقات اكتظاظا هائلا بالمتمدرسين المصحوب بالصراخ والهتافات واللعب حتى بوسط الطرق متجاهلين خطر السيارات، و كذا اللهو بالمفرقعات، وتعد ولاية الوادي من أكثر الولايات المشلولة بنسبة 92 % فيما رصدت نسبة 70.69% في أدرار وعرفت تدنيا بنسبة 25 % بايليزي و 07% بالمناطق النائية بدائرة عين صالح بولاية تمنراست.
نوار العربي: القوانين في خدمة التعليم.. ولكن الحكومة خيبت آمالنا
أكد، نوار العربي منسق نقابة "كنابست" أن تجند الأساتذة كان بسبب إشهار الوزارة الوصية لرواتب الموظفين وبشكل مغلوط، ومحاولة تأليب الرأي العام على المربي، مشيرا إلى دخول ولايتي بشار وتمنراست لأول مرة الإضراب منذ سنة 2003، وأفاد أن الإضراب هو شر لا بد منه بالنسبة للمعلم والأستاذ "والحكومة لا تقدر دوره الفعلي، فهو ليس عالة على المجتمع"، مضيفا "كل خطابات الرئيس بوتفليقة تبين أن لديه إرادة قوية في تحسين أوضاع المربي وبناء مدرسة قوية، والقوانين كلها في القمة، لكن النصوص التطبيقية للحكومة مخيبة للآمال وحتى لآمال الرئيس".
الصادق دزيري: رمزية تاريخ الإضراب لتأميم أموال الخدمات الاجتماعية
أفاد، الصادق دزيري، رئيس نقابة "اينباف" بأن اختيار تاريخ 24 فيفري لإضراب أسبوع متجدد، "فيه رمزية لتأميم أموال الخدمات الاجتماعية وإعادتها إلى العمال"، موضحا أن الاستجابة كانت بسبب الزيادات الضئيلة في المنح، مضيفا "70 بالمائة منها تخص منحة المردودية".
وأكد المتحدث بأنه ليس لديهم نية لإطالة عمر الإضراب، داعيا السلطات إلى التفاعل الإيجابي مع الأساتذة والمعلمين، متعهدا بالتدريس يوم الأحد المقبل إذا سويت المطالب، مناشدا الرئيس بوتفليقة التدخل.
فاقت النسبة الوطنية لإضراب الأساتذة والمعلمين، عبر مدارس الوطن، كل التقديرات المتوقعة، حيث سجلت معدل 90 بالمائة في أغلب الأطوار التعليمية الثلاث، حسب نقابة اينباف، فيما بلغت 70 بالمائة، حسب تقديرات نقابة "كنابست"، واعتبرت النقابتان في بيان لهما أن الهبة القوية من طرف عمال التربية تعبيرا منهم عن الوضع المأساوي الذي يعيشونه، وأشارت النقابتان إلى ضغوطات على بعض المعلمين من مدراء ومفتشي الابتدائي.
وعبر أغلب الأساتذة والمعلمين الذين تحدثت إليهم الشروق، أمس، عن سخطهم من الموقف الذي بادرت إليه وزارة التربية الوطنية بإشهار رواتبهم للرأي العام، مع إدراج نسب مغلوطة في زيادات المنح والعلاوات، واعتبروا بأن هبة أفراد الأسرة التربوية لإنجاح الإضراب كان بسبب أسلوب الوزارة الوصية في الإعلان عن زيادات الأجور ضمن نظام التعويضات، واستخلص التلاميذ تسريحهم من المدارس ليجوبوا الشوارع ويغتنمون الفرصة للعب بالمفرقعات النارية.
وقد سجل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين نسبا مرتفعة للاستجابة بولايات الوسط ببلوغ 90 بالمائة بالبليدة وو96 بالمائة بالبويرة، 89.33 بالمائة بتيزي وزو، 73 بالمائة بتيبازة، و92 بالمائة ببجاية ومن 70 إلى 90 بالمائة عبر المقاطعات الثلاث للعاصمة، وكانت أعلى النسب بالشرق 98 بالمائة ببرج بوعريرج وسكيكدة، و92 بالمائة بخنشلة و97 بالمائة بعنابة. وبالغرب أعلى النسب بعين الدفلى والنعامة وومعسكر بنسبة 90 بالمائة.
وفاقت النسب بباقي الولايات 70 بالمائة أو قاربتها.
من جهته، صرح المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على لسان المنسق، نوار العربي، بأن الثانويات عرفت استجابة هامة بوهران وعين تموشنت بنسبة 93.33 بالمائة، و76 بالمائة بمعسكر، و80 بالمائة بعين الدفلى والبليدة، تبسة، ڤالمة، بسكرة، ونسبة 88 بالمائة بعنابة، ميلة، جيجل، و90 بالمائة بالعاصمة غرب، والجزائر وسط 46 ثانوية، 6 منها ليست مضربة، و38 في إضراب، و 2 لم تصل عنها المعلومات، أما في الشرق في البرج والبويرة 92 بالمائة، المسيلة 96 بالمائة، تيزي وزو 97 بالمائة.
وقال نوار العربي بأن نسب الإضراب تبين أن استجابة كانت بسبب أن الحكومة لم تقنع الأساتذة وأن المطالب تخص القاعدة وليس النقابة وتبين تمسك القاعدة بملف النظام التعويضي المقدم للحكومة
نقابيون يسجلون محاولات تكسير الإضراب في بعض المؤسسات
استجابة بأكثر من 73 بالمائة في مدارس ومتوسطات غرب البلاد
اعتبر عضو وطني من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إضراب المربين في الطورين الابتدائي والمتوسط على مستوى ولايات الغرب الجزائري "ناجحا" بتسجيل معدل يفوق 73.4 بالمائة، مؤكدا أن القطاع عرف أعلى نسبة في ولاية سعيدة، مثلما أشار إلى اصطدام الكثير من المعلمين والأساتذة بضغوط وتهديدات من مسؤولين إداريين من أجل تخويفهم وحملهم على عدم المشاركة في الاحتجاج والاستجابة لنداء النقابة.
وقد شلت العديد من المدارس والإكماليات نهار أمس في أول يوم من الإضراب المتجدد آليا الذي دعا إليه "الإينباف"، حيث حدد مكتب النقابة بوهران بلوغ نسبة استجابة خلال الفترة الصباحية على المستوى الولائي 67.5 بالمائة، مثلما أوضح عضو وطني لاتحاد عمال التربية أن الأرقام تراوحت في مجملها بين 70 و80 بالمائة على مستوى أغلب ولايات غرب البلاد، مؤكدا أن الإعلان الأخير عن الرواتب الجديدة لعمال القطاع عبر الجرائد بزيادات "هزيلة تم تضخيمها بطريقة فيها الكثير من التغليط والتمويه لا يجني منها المربي غير الفتات" كانت المحرك الرئيسي لتحفيز الأساتذة أكثر ومن مختلف الأطوار للعودة للاحتجاج والتوقف عن العمل إلى غاية الاستجابة لكامل مطالبهم المرفوعة، وأكد أن الشلل وصل حدود 86 بالمائة في ولاية سعيدة، 85 بالمائة في سيدي بلعباس، وكانت النسبة بين 82 و83 بالمائة في ولاية معسكر وغليزان على الرغم من تسجيل النقابة في هذه الأخيرة مساع لإجهاض الحركة من طرف الأمين العام لمديرية التربية للولاية، بينما حددت الاستجابة بـ 70 في المائة في مستغانم وعين تموشنت، وأدنى نسبة عرفها القطاع بولاية تيسمسيلت في حدود 40 بالمائة.
فيما رفض ممثل نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابست" تقديم نتائج مبكرة حتى بعد انقضاء الفترة الصباحية بحجة عقد اجتماع بين كل الفروع لتقرير النسبة الإجمالية.
مدارس الابتدائي دخلت بقوة صف الإضراب بشرق البلاد
بدت أجواء قطاع التعليم بشرق البلاد منذ الثامنة من صباح أمس وأنها في واحد من أنجح إضراباتها بكل أطوارها الثلاثة، خاصة أن هذا الإضراب حسب الأساتذة الذين تحدثنا معهم أخذ نكهة معنوية بحتة بسبب ما أسموه بالإهانة والمغالطة التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة، وأعلنت بعض الثانويات والإكماليات والمدارس مئة بالمئة نسبة نجاح للإضراب في أول أيامه، ورغم الإمتعاض الواضح على أولياء التلاميذ خاصة في الطور الابتدائي وطلبة الأقسام النهائية، إلا أن الأساتذة حاولوا شرح وجهة نظرهم وربط رفع المستوى مع ما يتحقق من المطالب التي انتقلت الآن إلى مطالب معنوية أكثر منها مادية. وكان تلاميذ التحضيري الأبرياء قد جهزوا أنفسهم لأجل إقامة حفلات كبرى عشية اليوم الخميس بمختلف المدارس بمناسبة المولد النبوي الشريف باقتنائهم للشموع ومختلف الألعاب وحتى الألبسة الخاصة ويبدو أن الإضراب سيبخر ما حضّروا له لعدة أيام مع معلميهم ومعلماتهم.
وإذا كانت مختلف مديريات التربية قد أطلت علينا بنسب إضراب لا تتعدى الثلاثين بالمئة في شرق البلاد، فإن النقابات الداعية للإضراب وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وصفته بالناجح جدا، ولم تنزل أرقامه عن التسعين بالمئة في مختلف الولايات الشرقية التي بدت أمس جميعها في عطلة مدفوعة الأجر عشية المولد النبوي الشريف المتزامن مع الجو الربيعي الذي ميز مختلف مدن وقرى شرق البلاد، حيث امتلأت الشوارع نهار أمس بالأطفال بعد أن فرغت المؤسسات التعليمية.
شلل تام بمدراس الجنوب الكبير
سجلت نقابة" اينباف بولايات الجنوب نسبا جد عالية، حيث قدرت النسبة المئوية 95%عبر كامل تراب ولايات الجنوب، بوصول في الطور الابتدائي بورڤلة مثلا 93 % والمتوسط 94 %، أما في الطور الثانوي فقد سجلت حصة الأسد وشلل شبه تام بـ 98 %، وفورا مع إعلان الإضراب تم تسريح التلاميذ من مقاعد الدراسة، حيث شهدت الشوارع والطرقات اكتظاظا هائلا بالمتمدرسين المصحوب بالصراخ والهتافات واللعب حتى بوسط الطرق متجاهلين خطر السيارات، و كذا اللهو بالمفرقعات، وتعد ولاية الوادي من أكثر الولايات المشلولة بنسبة 92 % فيما رصدت نسبة 70.69% في أدرار وعرفت تدنيا بنسبة 25 % بايليزي و 07% بالمناطق النائية بدائرة عين صالح بولاية تمنراست.
نوار العربي: القوانين في خدمة التعليم.. ولكن الحكومة خيبت آمالنا
أكد، نوار العربي منسق نقابة "كنابست" أن تجند الأساتذة كان بسبب إشهار الوزارة الوصية لرواتب الموظفين وبشكل مغلوط، ومحاولة تأليب الرأي العام على المربي، مشيرا إلى دخول ولايتي بشار وتمنراست لأول مرة الإضراب منذ سنة 2003، وأفاد أن الإضراب هو شر لا بد منه بالنسبة للمعلم والأستاذ "والحكومة لا تقدر دوره الفعلي، فهو ليس عالة على المجتمع"، مضيفا "كل خطابات الرئيس بوتفليقة تبين أن لديه إرادة قوية في تحسين أوضاع المربي وبناء مدرسة قوية، والقوانين كلها في القمة، لكن النصوص التطبيقية للحكومة مخيبة للآمال وحتى لآمال الرئيس".
الصادق دزيري: رمزية تاريخ الإضراب لتأميم أموال الخدمات الاجتماعية
أفاد، الصادق دزيري، رئيس نقابة "اينباف" بأن اختيار تاريخ 24 فيفري لإضراب أسبوع متجدد، "فيه رمزية لتأميم أموال الخدمات الاجتماعية وإعادتها إلى العمال"، موضحا أن الاستجابة كانت بسبب الزيادات الضئيلة في المنح، مضيفا "70 بالمائة منها تخص منحة المردودية".
وأكد المتحدث بأنه ليس لديهم نية لإطالة عمر الإضراب، داعيا السلطات إلى التفاعل الإيجابي مع الأساتذة والمعلمين، متعهدا بالتدريس يوم الأحد المقبل إذا سويت المطالب، مناشدا الرئيس بوتفليقة التدخل.