الرئيسية
من طرف في محاولة لإخراجهم من صدمة الخسارة: عناصر المنتخب الوطني تزور التماسيح!!!!!!
خرج لاعبو منتخب الوطني عن الإطار الرسمي للعرس العالمي للقيام بجولة في مدينة مرغيت حيث يعسكرون من الخامس من جوان، وذلك بعد استئناف الخضر لتدريباتهم استعدادا للمواجهة الحاسمة أمام انكلترا يوم الجمعة المقبل في كايبت تاون ضمن الجولة الثانية من نهاية كأس العالم لكرة القدم (المجموعة الثالثة)،.
وتتجول البعثة الجزائرية على ساحل المحيط الهندي قبل الانتقال إلى زيارة حديقة خاصة بالتماسيح حيث من المقرر أن يتناولوا وجبة الغذاء، على أن يعودوا إلى الفندق استعدادا لخوض الحصة التدريبية الثانية بملعب “يوغو” في مرغيت.
ويبدو أن المسؤولين عن المنتخب الوطني بدؤوا في الإعداد النفسي للاعبين في محاولة لإخراجهم من صدمة الخسارة القاسية أمام سلوفينيا صفر-1 الأحد، فقرروا إبعاد اللاعبين عن ضغوطات القمة أمام الانكليز، وعدم الاكتفاء بالتدريبات والعودة إلى الفندق فقط، بل فسحوا المجال أمام اللاعبين للترفيه عن أنفسهم.
وكان المدير الفني للمنتخب الوطني رابح سعدان شدد على ضرورة استعادة الثقة والمعنويات من اجل تقديم مباراة جيدة أمام انكلترا، وقال: “خسرنا مباراة سلوفينيا، إنها مجرد مباراة واحدة وتبقى أمامنا مباراتان نملك فيهما حظوظا أيضا على الرغم من صعوبتهما، لكن المهم الآن هو الإعداد النفسي للاعبين ومحاولة إخراجهم من حسرة ومرارة الخسارة أمام سلوفينيا”.
وأوضح مجيد بوقرة مدافع غلاسكو رينجرز الاسكتلندي ان زملاءه نسوا مباراة سلوفينيا ويفكرون جيدا في مباراة إنكلترا، مشيرا إلى أن التفاؤل يسود المعسكر الجزائري، خصوصا بعد المباراة الجيدة أمام سلوفينيا.
ووضعت الخسارة المنتخب الوطني في وضع حرج في المجموعة، وهو الذي كان يمني النفس بالفوز بنقاط المباراة لقطع شوط كبير في التأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له في العرس العالمي منذ 24 عاما والثالثة في تاريخه بعد مونديالي اسبانيا 1982 والمكسيك 1986.
ويأمل لاعبو المنتخب الوطني في استلهام انجاز منتخب الثمانينات الفائز على ألمانيا الغربية ونجومها 2-1 في مونديال اسبانيا، لإنعاش آمالهم في تخطي الدور الأول.
المصدر : جريدة الميدان
خرج لاعبو منتخب الوطني عن الإطار الرسمي للعرس العالمي للقيام بجولة في مدينة مرغيت حيث يعسكرون من الخامس من جوان، وذلك بعد استئناف الخضر لتدريباتهم استعدادا للمواجهة الحاسمة أمام انكلترا يوم الجمعة المقبل في كايبت تاون ضمن الجولة الثانية من نهاية كأس العالم لكرة القدم (المجموعة الثالثة)،.
وتتجول البعثة الجزائرية على ساحل المحيط الهندي قبل الانتقال إلى زيارة حديقة خاصة بالتماسيح حيث من المقرر أن يتناولوا وجبة الغذاء، على أن يعودوا إلى الفندق استعدادا لخوض الحصة التدريبية الثانية بملعب “يوغو” في مرغيت.
ويبدو أن المسؤولين عن المنتخب الوطني بدؤوا في الإعداد النفسي للاعبين في محاولة لإخراجهم من صدمة الخسارة القاسية أمام سلوفينيا صفر-1 الأحد، فقرروا إبعاد اللاعبين عن ضغوطات القمة أمام الانكليز، وعدم الاكتفاء بالتدريبات والعودة إلى الفندق فقط، بل فسحوا المجال أمام اللاعبين للترفيه عن أنفسهم.
وكان المدير الفني للمنتخب الوطني رابح سعدان شدد على ضرورة استعادة الثقة والمعنويات من اجل تقديم مباراة جيدة أمام انكلترا، وقال: “خسرنا مباراة سلوفينيا، إنها مجرد مباراة واحدة وتبقى أمامنا مباراتان نملك فيهما حظوظا أيضا على الرغم من صعوبتهما، لكن المهم الآن هو الإعداد النفسي للاعبين ومحاولة إخراجهم من حسرة ومرارة الخسارة أمام سلوفينيا”.
وأوضح مجيد بوقرة مدافع غلاسكو رينجرز الاسكتلندي ان زملاءه نسوا مباراة سلوفينيا ويفكرون جيدا في مباراة إنكلترا، مشيرا إلى أن التفاؤل يسود المعسكر الجزائري، خصوصا بعد المباراة الجيدة أمام سلوفينيا.
ووضعت الخسارة المنتخب الوطني في وضع حرج في المجموعة، وهو الذي كان يمني النفس بالفوز بنقاط المباراة لقطع شوط كبير في التأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له في العرس العالمي منذ 24 عاما والثالثة في تاريخه بعد مونديالي اسبانيا 1982 والمكسيك 1986.
ويأمل لاعبو المنتخب الوطني في استلهام انجاز منتخب الثمانينات الفائز على ألمانيا الغربية ونجومها 2-1 في مونديال اسبانيا، لإنعاش آمالهم في تخطي الدور الأول.
المصدر : جريدة الميدان
