منتدى طلبة سيدي بلعباس لكل الجزائريين والعرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    يتبع تكنولوجيا التعليم والتدريس الجامعي

    avatar
    HALIMHARD
    ๑ღ๑ مشرف قسم العلوم الإجتماعية والإنسانية ๑ღ๑
    ๑ღ๑ مشرف قسم العلوم الإجتماعية والإنسانية ๑ღ๑


    عدَد مشآرڪآتے• : 32
    نْـقٌـآطُـيَـے• : 82
    تقييےـم الأَعْضآء لكـَ • : 1
    تخصُصِے الدرآسے• : دكتور في علم اجتماع التنمية ومتحصل على ماجستير العلوم السياسية والدراسات الدولية
    مْــزًاآجٍـے• : جيد
    مدًينتِيـے• : الامل
    عآـمْے بلدِيْے • : الجزائر
    sms : دكتور في علم اجتماع التنمية ومتحصل على ماجستير العلوم السياسية والدراسات الدولية
    يتبع تكنولوجيا التعليم والتدريس الجامعي Hhhop10

    زهرة يتبع تكنولوجيا التعليم والتدريس الجامعي

    مُساهمة من طرف HALIMHARD 2010-03-30, 05:13

    الفردية ومن تلك البدائل طرائق ومسالك متفرعــة ووسائل عرض مختلفة ومستويات متنوعة من الصعوبة وسرعة ذاتية للمتعلم . وهكذا تعتبر الحقائب التعليمية مثالا جيدا لوسائل الرئيسية .
    وفي حضم التفجر المعرفي الهائل وثورة المعلومات أضافت التكنولوجيا إلى مستوى الدراسة الجامعية بشكل خاص ، ما يعرف بشكبكات المعلومات عامة ولأنترنت خاصة ، وفيما يلي تعريف لهذه التكنولوجيا .
    شبكة المعلومات والمدرس الجامعي :
    من المحتمل ان يكون موضوع استخدام الحاسوب وشبكة المعلومات (
    Network ) من بين أكثر الموضوعات إثارة للتربويين في الزمن الحاضر . وتعرف شبكات المعلومات على أنها مجموعة من الحواسيب المرتبطة ببعضها البعض بهدف التواصل وتبادل المعلومات والمصادر وتتيح شبكة المعلومات للمستخديمن فرصال لكي يطوروا ويستقبلوا أو يرسلوا البيانات إلكترونياً ، وتعتبر الانترنت ( Internet ) أكثر شبكات المعلومات انتشاراً في العالم وتحتوي على ملايين الصفحت من المعلومات المنوعة ، بأشكال مختلفة منها النصوص ولصور والخرائط الأصوات . ويستخدمها ما يزيد على ( 30 ) مليون مستخدم ، وتربط ما يزيد عن عشرة آلاف جهاز حاسوب ، ويميل بعض الباحثين إلى اعتبارها خطوة مهمة في سبيل تطوير الاتصال الإنساني منذ اكتشاف التلفزيون عام 1939 ولا سيما أنها تملك الامكانيات القادرة على تغيير الطريقة التي تستخدمها في الحصول على المعلومة وتقاسمها ( 18 )، وتهدف الانترنت لإتاحة الخدمات في مجال تطوير التربية والبحث ، حيث إنها تعتبر طريقة مثالية لتدعيم التعلم عن بعد ، وتمكين الطلبة والوادين من تجميع البيانات كما تمكن المدرسين من تبادل خطط التدريس والمشاركة في النقاشات التربوية واستشارة الباحثين المختصين ، وتساعد في عمل المشاريع المتفاعلة والمشتركة وتحسين مهارات الاتصال والتواصل على مستوى العالم .
    ينظر إلى الجامعات اليوم على أنها الساحة التي تشهد عمليات التجديد والابتكارات الحاسوبية ، والعديد من الجامعات أصبح يمثل الآن مراكز لبحوث متقدمة في التكنولوجيات الكمبيوترية الجديدة .
    ويضم عدد آخر منها مختبرات كمبيوتر . ضخمة , يستخدمها الطلاب من أجل البحوث المشتركة وأداة أعمال الواجب الدراسي المنزلي ، كذلك يتم في الوقت الحاضر تسجيل عدد من أكثر الفحت الداخلية إثارة للاهتمام ، على شبكة الويب التابعة للانترنت لمصلحة الجامعات في مختلف أرجاء العالم . وتقوم بعض الجامعات باستخدام الشبكة لاغراض اقل عالمية ، ففي جامعة واشنطن مثلا ، تسجل خطط ، تسجل خطط الدروس والواجبات المدرسية المنزلية لبعض فوصل الدراسة على شبكة الويب .
    كذلك غالبا ما يتم نشر المحاضرات على الويب ايضا على شكل خمة مجنية . لذا اصبح طلاب الجامعات في كل مكان يدركون بالفعل منع البردي الالكتروني ن سواء لاغراض التعليم أو للبقاء على اتصال بتكلفة منخفضى مع الاسرة والاصدقاء .
    أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي :
    إن قناعة مدرسي الجامعات باستخدام تكنولوجيا التعليم ، وتشكيل اتجاهات ايجابية نحو استخدامها في التدريس الجامعي ، لا يمكن أن يتأتى إلا بعد اقناع من قبل المدرسين إنفسهم بأهميتها في الميدان التربوي . وتجمع المصادر المتعلقة بهذا الموضوع على فكرة مؤداها أن استخدام التكنولوجيا في التعليم من شأنه أن يؤدي إلى تحسين التدريس وزيادة فعاليته ، ويتم ذلك من خلال النظر إلى التقنيات التعليمية سواء من منظرها العام أي باعتبارها تكنولوجيا التعليم أو من خلال منظورها الضيق أي بصفتها وسائل تعليمية .
    وتكنولوجيا التعليم بأجهزتها وأدواتها الحديثة أو ومسائلها القديمة ، إذا ما أحسن استخدامها ، يمكن أن تسهم فيما يلي :
    1- تحرير المدرس الجامعي من الأعمال الروتينية كالاعمال المتعلقة بالتلقين والتصحيح ورصد العلامات ، مما يمنحه الفسة للتفرغ لمساعد الطلبة على تعلم التفكير ولمساهمة في لتخطيط لنشاطاتهم وغير ذلك من الاعمال الاشرافية .
    2- المساهمة في تأكيد أهمية الخبرة الحسية المباشرة ، ووضع الطلاب في مواقف تحفزهم على التفكير واستخدام الحوس في آن واحد .
    3- تعزيز التفاعل الصفي ، والتحفيز على زيادة المشاركة الايجابية للطلاب : ويتم ذلك من خلال التنويع في استخدام الوسائل التقنية ، وتنويع أساليب التدريس ، وتجنب أسلوب التلقين .
    4- استشارة اهتمام الطلاب واشباع حاجتهم للتعلم وتنشيط دافعيتهم ورغباتهم التالية في الاستزادة من المعرفة مما يسهل مهمة المدرس الجامعي ويساعده في تهيئة الفرص والمواقف المناسبة لاحداث التعلم .
    5- ترسيخ وتعميق مادة التدريس وإطالة قترة احتفاظ الطلبة بالمعلومات ، ويمكن أن يتأتى ذلك من خلال إشراك مختلف حواس المتعلم .
    6- اختصار وقت المدرس وجهده داخل قاة التدريس ، ففي عرض وسيلة تعلمية بصرية مناسبة إراحة للمدرس من الشرع الطويل ، وتخفيف من الوقع في اللفظية المجردة . وتشير بعض الدراسات التربوية إلى أن استخدام أشكال من التقنيات التعليمية في التدريس كالشفافيات وبرمجيات الحاسوب اختصر وقت التدريس بمعدل ثلث المحاضرة او نصفها في كثير من الاحيان .
    7- تشجيع المدرس على تبنى مواقف تربوية تجديدية تبعده عن الجمود والتقليدية وتقربة من روح العصر ومسايرة التطور العلمي التكنولوجي .
    وتجمع التقارير العالمية على ضرورة أن يكون لكل انسان قدر من الثقافة العلمية والتكنولوجية يسمح له بفهم المجتمع الدائم التطور الذي يعيش فيه ن ويذهب بعضها الى أن تدريس التكنولوجيا ينبغي أن يصبح جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية على جميع مستويات التعليم ، وان يكيف محتواه أي المعارف والمهارات العلمية وطرق التفكير التي يمكن اكتسابها بحيث يصبح اكثر انسحاما مع احتياجات كل مجتمع .

    تكنولوجيا التعليم والنموذج التربوي التكنولوجي المعاصر
    لتكنولوجيا التعليم اثر كبير في مكونات النظام التربوي ، فمنها ما له علاقة بدور كل من المعلم والمتعلم – ذلك الدور الذي يحول طبيعة العلاقة الاتصالية التقليدية من ملقن ومتلقى إلى دور تفاعلى نشط ، يصبح فيه المتعلم هو المحور ، ونظرا لما لهذه الادوار من أهمية فسيرد لها شرح تفصيلي لاحق .
    ومنها ما له علاقة بوسيلة نقل المعلومات . ففي النظام التربوي التقليدي كان المعلم هو المصدر الاساسي لنقل المعلومات للتلميذ ، وفي النظام التكنولوجي تتعدد وسائل نقل المعلومات إلى عدد كبير من وسائل الاتصال التربوي كالاذاعة والتلفزيون والحاسوب بالاضافة الى المدرس . ومن هذه الاركان أيضا طرق عرض المعلومات ، في النظام التربوي التقليدي يقوم التعليم في غالبيته على نقل المعلومات بالاعتماد على الشكل اللفظي ، في حين يتسع ذلك في النظام التكنولوجي بحيث يشمل ايضا اشكالا مرتبطة بالوسائل السمعية البصرية . ومنها ايضا زمن التعلم فغالبا ما يكون زمن التعلم ثابتا ن وزمن المحاضرة يتراوح بين 45 و 50 دقيقة ، اما في النظام التربوي التكنولوجي فيكون زمن التعلم مرنا ، حيث يمكن لكل تلميذ ان يسير في تعلمة بسرعته الخاصة ، ومنها أيضا التقويم ، ففي الوقت الذي يقوم به المتعلم بناء على الدرجة التي يحتلها بالمقارنة مع درجات زملائه الاخرين ، يقوم في النظام التكنولوجي بمقارنة اداء المتعلم بنفسه وقياس مدى التقدم الذي حققه المتعلم في تحقيق أهداف الدرس . بمعنى اخر فانه لا يقاس تحصيل المتعلم بالمقارنة بغيرة من المتعلمين .
    وعلى هذا فان ادخال تكنولوجيا التعليم الى التدريس عملية تغيير تربوي منظم ن تؤدي إلى تغير في بعض جوانب بيئة التعلم ، وقد رسم بعض التربويين ابرز ملامح هذا التغيير فكانت على النحو التالي :
    1- التحول من الصف الكامل إلى المجموعات الصغيرة ز
    2- التحول من المل مع افضل التبلاميذ إلى العمل مع كل التبلاميذ .
    3- التحول باتجاه اشغال التلاميذ اكثر .
    4- التحول من التنافس الى البناء الاجتماعي التعاوني .
    5- التحول من ان كل المتعلمين يتعلمون نفس الشيء إلى أن المتعلمين المختلفين يتعلمون أشياء مختلفة .
    6- التحول من التفكير إلى التفكير اللفظي البصري .
    الدور الاتصالي للمدرس في النموذج التكنولوجي المعاصر
    في نموذج التعليم التكنولوجي المعاصر يوضح بعض التربويين الدور الاتصالي للمدرس في خضم الثورة التكنولوجية ، حيث تصب معظم ممارسات المدرس على مساعدى المتعلم في بناء استراتيجيات تساعده في التعلم بمعنى أنه يعلمه كيف يتعلم ، في حين أن الممارسات التقليدية للمدرس تتلخص في تقديم الحقائق والمعلومات للطلبة ، مما يستوجب ان يسعى المدرس الى احتواء المتعلم بفعالية كي يضطلع بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية ، ومساعده المتعلم على أن يكون باحثا نشطا عن المعلومات لا متلقيا لها كما يعمل على تطوير وتطبيق طرق قياس جديدة وتقويم خبرة المتعلم وتقدمه ذاتيا نحو تحقيق الاهداف لا على أساس ارتباطه بالجماعة وانما على أساس تنافسه مع ذاته ، ويركز المدرس على المناقشات والمناشط الجماعية التي يقوم بتصميمها ، في حين يركز المدرس التقليدي على الالقاء المناقشات وغير ذلك من الاساليب التي يضطلع بها المدرس وحده .
    وفي معرض الحديث عن دور المدرس داخل غرفة الصف وفي ضوء استخدام التكنولوجيا في الميدان ، وتحت ظل تطبيق مفهوم المنحى النظامي في التدريس فان حجم العمل المستقل لكل من المدرس والمتعلم يختلف تبعا لتبنة المنحى النظامي في التدريس .
    ولعل في التوجه نحو نموذج التعليم التكنولوجي تغيير للنمظ التقليدي السائد ، الذي يؤكد على المدرس باعتباره مرسلا في أغلب الاوقات والمتعلم باعتباره مستقبلا ن الى المتعلم النشط المرسل في حالات كثيرة ، الذي لا يقتصر دورة على الاستماع والتلقي وانما يتعداه الى العديد من الفعاليات المنظمة والمدروسة داخل غرفة الصف .
    ولعل من المغالطات الشائعة الاعتقاد بأن في اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة من اذاعة وتلفزيون وحاسوب إلغاء لدور المدرس ، ولا سيما أن المتعلم يستطيع أن يتلقى دروسة مباشرة عبر الاذاعة أو من خلال شاشة التلفزيون أو من خلال برنامج تعليمي محوسب دون الحاجة إلى وجود معلم الصف ، والحقيقة أن اعتماد التكنولوجيا في الميدان التربوي لا يلغي دور المدرس ابدا ، وانما يغير في طبيعة هذا الدور ، فبعد أن كان ناقلا للمعلومات اصبح موجها لنشاط التعليم موفرا للتسهيلات والموغاد التعليمية اللازمة للتدريس ، مصمما للبرامج التعليمية ، ومخططا للاهداف التربوية ومخططا للتفاعلات الاجتماعية ، وباختصار قائدا الصفية من خلال دورة كصانع للقرار .
    وكي يتمكن المتعلمون من إتقان المهارت السابقة ، فينبغي أن يسعى المدرسون لتشجيعهم على أن :
    1- يكونوا ايجابيين لا سلبين في التعلم .
    2- ينخرجوا في منهجية التعلم الناقد .
    3- يتقبلوا فكرة أنهم المسؤوولون مسؤولية مباشرة عن تعلمهم .
    4- يعملوا على أن يكونا اصليين ومبدعيين لا مقلدين .
    5- يطوروا مهاراتهم في حل المشكلات واتخاذ القرار ولتقويم .
    6- يوسعوا إفاقهم ويطوروا نظرات شاملة نحو العالم .

    ان تقنية شبكات المعلومات عامة ، والانترنت بشكل خاص ن من شأنها أن تعتني بتوفير بيئة غنية بالمعلومات تساهم في اثراء هذا الدور الجديديتوقع أن يلعبه المعلم في غطار التكولوجيا الحديثة .
    وهكذا ، فان موضوع تغيير إدوار كل من المدرس والمتعلمين من النمط التقليدي إلى لنمط لتكنولوجي المعاصر، لا يمكن فصله عنتطوير النظام التربوي بكاملة في مختلف جوانبه ن وهذا يتطلب ثورة فكرية نفسية كما أنه يستدعي نسف الكثير من النماذج الفكرية لتي نملكها ، وما تزال توجه ممارساتنا وأعمالنا .
    المتتبع لموضوع التقنيات والتدريس ، يلحظ ان هناك مموعة من الامور التي يتوقع من المدرس ان يلم بها في معرض تصميمة وانتاجة واستخدامه للتقنيات التعليمية والتي لا بد من عرضها ومناقشتها كي تكتمل صورة ذلك الدور الجديد . \
    اساسيات خاصة بالمدرس في تصميم وانتاج التقنيات التعليمية
    لا بد من الاشارة هنا إلى أن هناك طرقا وإساسيات عامة في تصميم وانتاج التقنيات لتعلمية ، ينبغي للمدرس أن يلم بها ، كما أن هناك طرقا واستراتيجيات خاصة في تصميم وانتاج كل وسيلة تعليمية على حده ، تتخذ خصوصيتها من طبيعة خصوصية الوسيلة ، فعلى الرغم اشتراك الشفافيت ولوحات العرض وبرامج الفيديو والحاسوب باسس عامة متفق عليها ، الا ان هناك اساليب خاصة في تصميم وانتاج برامج الفيديو التعليمية ومنتجها أن يلم بجميع هذه الفاصيل ويوظفها في عمله . ولعل من الاهمية بمكان أن نشير في العرض الخاص بالتقينات التعليمية والتدريس الامعي إلى أن عملية تصميم الوسائل وانتاجها في حقيقة الامر عملية متخصصة ، تحتاج إلى الكثير من الدرساة والتدريب ولالمام بمختلف المتغيرات ذات العلاقة ، الامر الذي لا يتوافر ادة لدى المدرس الجامعي . ولكن مع وجود جهات متخصصة من اولى مهماتها أن تقوم بهذا العبء وتنجزه على أصولة وفي أمل وجه ، فانه يتبقى على المدرس الجامعي أن يراجع مراكز التقنيات التعليمية أو مركز مصـادر التعلم المكلفة بالقيام بهذه المهمة ، وذلك لاختبار ما يشاء من تقنيات ، إما عن طريق قيام المركز بانتاجها محليا أو عن طريق شراها . ويكفي المدرس الجامعي أن يقوم بدورة في اختيار الوسائل والتقنيات المناسبة لتدريسة ، لان أولى التحديات في هذا المجال أن يلم المدرس الجمعي بمعلومات تتعلق المجموعة أساسيات تساهم في الاتسخدام الامثل للتقنيات التعليمية ، ويمكن ملاحظة هذه الاساسيات من خلال الاجابة عن مجموعة أسئلة يطرحها على نفسه ومن هذه الاسئلة :
    لمن سوف أستخدم هذه التقينات ؟ فيتعرف إلى طبيعة الفئة المستهدفة ويستقصى مدى تناسب الوسيلة وخصائص الفئة المستهدفة .
    متى استخدم الوسيلة ؟ فيحدد الترة الزمنية المناسبة لهذا الاستخدام بحيث يأتي استخدام الوسيلة في موقعها تماما ، وتكون الوسيلة جزءا لا يتجزأ من المحاضرة .
    متى يكون عرض الوسيلة ؟ في أول المحاضرات ن في الوسط ن في النهاية ، بعد المحاضرة كليا ، وغير ذلك .
    كيف ساستخدمها ؟ هل أغرضها جميعا أي دفعة واحده ؟ هل أعرض أجزاء منها ؟ هل اعيد عرض بعض الاجزاء ؟ هل أغلق اثناء العرض ؟ هل اكتفى بالاشارة ظ وباختصار كل ما يتعلق بتحديد ملامح دور المدرس ودور الطلبة اثناء استخدام الوسيلة .
    أين يكون ذلك العرض ؟ دال قاعة المحاضرة ؟ أم في احدى قاعت العرض المخصصة لهذا الغرض ؟
    لماذا هذه الوسيلة بالذات دون غيرها ؟ مثلا لماذا الشفافيات وليس شريط الفيديو أو قرص الحاسوب أو الشرائط أو لوحت العرض ، وما الخصائص التي تميز هذه الوسيلة عن غيرها ، والتي تجعلها أكثر مناسبة للاستخدام مع هذه النوعية من الطلبة بالذات من ذوي الخصائص المميزة في هذا الموضوع الدراسي ضمن ذلك الموقف التعلمي التعليمي ؟
    إن تحصيل اجابة مقبولة لمثل هذه التساؤلات ( لمن ، كيف ، متى ، اين ، ولماذا ) والوصول إلى قرار معين بشانها هو انجاز بحد ذاته ، وهو مهمة ليست بالميسرة على المدرس الجامعي المثقل بالاعباء والمهمات الاخرى ! .
    وهكذا نرى أن ملامح التغيير في النموذج التربوي التكنولوجي المعاصر تتناول عددا من الاركان المهمة في النظام التربوي التقليدي التي من شأنها أن تؤثر على دور المدرس الذي الفه واعتاد عليه في ممارساته التقليدية ، ون هنا فاننا نتوقع نقله نوعية في دور المدرس الجامعي .
    اتجاهات مدرسي الجامعات نحو تكنولوجيا التعليم
    يميل بعض مدرسي الجامعات الى التركيز على ان استخدام التقنيات التعليمية لا يتناسب والتدريس الجامعي ن وأنه يكون ذا فائدة اعلى في مستوى التعليم في المدارس وفي المراحل الدنيا منه ، ويربطون ذلك بطبيعة المراحل النمائية التي يمر بها المتعلم ، وتبعا لذلك فان الطلبة في مراحل النمو الاولى أميل الى النشاطات الحسية الحركية ن وبالتالي فهم بحاجة أكثر إلى الوسائل السمعية البصرية ن التي تعمل على تغذية هذا الجانب ، في حين تقل هذه الحاجة كلما ارتقى المتعلم في نموه وأصبح أكثر ميلا نحو التفكير المجرد ... والطالب الجامعي أميل الى التفكير المجرد وتعلم القضايا والمحامات العقلية التي تقل فيها الحاجة الى الوسائل السمعية البصرية ، والتعليم الجامعي يؤكد على البعدين النظري والفلسفي المتعمقين مما يستتبع قلة تثمين الدراسة العملية التطبيقية التي تستلزم بدورها ضرورة ادخال الوسائل التقنية في التدريس .
    وبشكل عام ، فقد لوحظ من خلال دراسات مختلفة ، قلة ميل مدرسي الجامعات الى استخدام التقنيت التعليمية في تدريسهم الفعلي ، وعزا بعض الباحثين أسباب قلة الاستخدام هذا إلى صعوبة الحصول على تجهيزات تقنية جيدة ، وعلى فنيين متعاونين في إدارة وتشغيل هذه التجهيزات ، وإلى قلة توافر المواد التعليمية والبرامج المناسبة للتدريس ن والى البطء في تحديث ما يتوافر .
    وتشير دراسات اخرى الى مجموعة من العقبات التي تعترض استخدام المدرس الجامعي لها ، منها ماله علاقة باقتصاديات التدريس ، ومنها ما له علاقة بالاستخدامات التكنولوجية ، وبالامور الادارية والمؤسسة ، ومنها ما له علاقة بطبيعة المدرسين انفسهم ، حيث يرى بعض الباحثين ان عددا من المدرسين يقاومو استخدام التكنولوجيا أن تقدمها في ميدان التدريس ، كما ان استخدام التقينات التعليمية يستنفذ الكثير من وقت المدرس وجهده في الاعداد ولتحضير لها . بل تدخله التكنولوجيا في متاهات هو بغنى عنها ، ولا سيما أنه لا يترتب على استخدامها تقدير مباشر سواء من الرؤساء ف العمل أو في الراتب . وتشير معظم نتائج الابحاث لتي درست اتجاهات المدرسين نحو التقنيات التعليمية إلى أن المدرسين لا يتمتعون باتجاهات ايجابية نحو استخدام التقنيات التعليمية ، كما أن عوامل أخرى مثل خبرة المدرس وطبيعة الموضوع ، والتخصص والمرحلة الدراسية من شانها أن تنتج اتجاهات مختلفه نحو استخدام التقينات . حث تكون اتجاهات المدرسين الاخرين كما أن مدرسي المواد العلمية اكثر ميلا لاستخدام التقنيات في التدريس من مدرسي المواد الانسانية والادبية .
    اما فيما يتعلق بالمرحلة الدراسية فيتوقع أن يكون مدرسو المدراس أكثر ميلا لاستخدام التقنيات في التدريس من مدرسي الجامعات ماهد التعليم العالي .
    أسباب مقاومة المدرسين لتكنولوجيا التعليم
    تعددت الاسباب التي تعزى اليها مقاومة المدرسين للتقنيات فكان منها :
    1- ميل بعض المدرسين الى مقاومة التجديدات التربوية عامه ، ومقاومة الاستراتيجيات والطرق والتقنيات الجديدة المغايرة لما اعتيد عليه .
    2- قلة الوعي بمفهوم تكنولوجيا التعليم والنظر اليها على انها مجموعة الاجهزة والالات المستخدمة في التعليم ، والتي من شأنها أن تفقد التعليم ذلك الطابع الانساني ، وتجعله آليا ميكانيكيا .
    3- تخوف المدرسين من استخدام الاجهزة التقنية المعقدة ، أو الخوف من الوقوع في الخظأ في استخدام التقنيات ، المتاتي عن قلة التدريب والذي يولد لدى المدرسين شعورا بعدم الارتياح وعدم الرغبة في التعامل مع هذه التقنيات .
    4- ندرة توافر البرامج التعليمية المناسبة للتدريس ولا سيما الخاصة بالمستوى الجامعي .
    5- عدم توافر الوقت الكافي للمدرس وانشغاله بالاعباء الروتينية للتدريس .
    6- قلة الحوافز المادية والمعنوية .
    7- النظر الى التقنيات التعليمية خاصة وتكنولوجيا التعليم عامة كعامل مهدد ، وتخوف بعض المدرسين من آن تحل التقنيات التعليمية الحديثة محلهم .
    8- التخوف من أن يفقد استخدام التقنيات التعليمية التدريس الجامعي ذلك البعد النظري والفلسفي المتعمق ، مما يؤثر على نوعية التدريس الجامعي وعلى كفاءته .
    وفي معرض عرضهما لبعض الحلول المقترحة للتغلب علىمعوقات استخدام التقنيات التعليمية يورد اسكندر وغزاوي مجموعة مقترحات منها : ايجاد صناعة متخصصة على المستوى القومي لتوفير الادوات والاجهزة والوسائط التعليمية التي يمكن انتاجها محليا ، وتشجيع بعض الهيئات العلمية على ابتكار وتصميم اجهزة علمية ، وانتاج حقائب تعلمية لاستخدامها في مختلف مستويات التدريس ن والعمل على تشكيل هيئة على المستوى القومي من المتخصصين في الوسائط التعليمية بمجالاتها المختلفة تتولى مسئولية رسم السياسة العامة لتطوير انتاج وساتخدام الوسائط التعليمية التي يحتاج ايها في مناهج التعليم المختلفة .
    وبالمقابل فقد وجد من الباحثين من يعتبر مرحلة التعليم الجامعي من بين المراحل التي يمكن أن تستخدم فيها الوسائل التعليمية بشكل فعال ، خاصة في تلك الظروف التي يواجه فيها التعليم بعض المشكلات نتيجة للتجويرات والتغيرات التي يشهدها هذا العصر ، وما تملية عليه من ضرورة اعداد الانسان القادر على التكيف مع هذه التطورات والتغيرات .

    توجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي
    يرى ديفيد فوستر من مختبر التطوير التربوي الامريكي بن عالم الغد سوف يشهد اندماجا بين انواع التكنولويا المختلفة مثل ( تكهنولوجيا الكمبيوتر ، وتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية وتكولوجيا التخزين .. الخ حيث ان ذلك كله سوف يؤدي الى جعل معقد الطالب في المدرسة بيئة تعليمية لا تصدق .
    ويعلق عدد كبير من المشتغلين في ميدان التعلم آمالا واسعة على الدور الذي يمكن لتكنولوجيا التعليم ان تلعبه في العملية التربوية ، كما يؤكدون على أن تكنولوجيا التعليم ، بمفهوها الحديث ، من اجهزة وأدوات ومواد ومواد ومواقف تعليمية واستراتيجيات ، وتقييم مستمر ، وتغذية راجعة دائمة ودور جديد للمعلم ، ومشاركة فعالة للتلاميذ ، تدخل في جميع المجالات التربوية ، مما يساهم في تطوير التربية عمة وزيادة فعاليتها ، وان نجاح التقنيت التعليمية مرهون بمدى قناعة مستخدميها بها وبمدى تقبلهم لها ، وعليه فان عملية تطبيق التعليم في التدريس الجامعي تستدعي ما يلي :
    1- أن يسعى المدرس الامعي لاكساب نفسه فهما اشمل واعمق في ماهية تكنولوجيا التعليم ، وادراك دورها واهميتها في تطوير التعليم ، كما يؤمل منه ان يعمل على ان يقنع نفسه وطلابه على انه ( اي المدرس ) ليس مصدر المعرفة الوحيد ، وان يعمل على توثيق علاقة طلابه بمراكز مصادر التعليم ، كما يسعى الى اقناع نفسه باهمية اعتماد التقنيات التعليمية المتنوعة ، والثقة بقدرتها على نقل المعارف والمعلومات ، وانها في حالة قيامها بهذا الدور .
    2- ان يعمل المتعلم على ادراك وتمثل الدور الجديد المتوقع له في ظل تبنى التقنيات التعليمية فيالتدريس ، وان يدرك حقيقة الدور الملقى على عاتقة باعتباره محور عملية التعلم والتعليم ، وبالتالي يكون على وعي اكثر بدور التقنيات التعليمية من تجهيزات وبرامج وطرق تفكير في المساهمة في الكسابه هذا الدور المحوري الذي يساهم فيه ، وبفعاليته بدور نشظ فعال في عملية التعليم حيث لا يكتفي بان يكون متلقنا ناقلا للمعلومات ، حافظا لها .
    3- انشاء وتدعيم مراكز مصادر التعلم التي تحتوي على مختلف المراجع والدراسات الادبية والانسانية والعملية التطبيقية على مستوى التعلم الجامعي ، وتوفير الكتب والمنشورات وأشرطه الصوت وغيرها من التقنيات التعليمية الحديثة ن والعمل على اكسابهم طرق تصميم وانتج واستخدام المواد والاجهزة التقنية .
    4- اعداد المدرسين الجامعيين وتدريبهم على كيفية التعامل مع التقنيات التعلمية الحديثة ، والعمل على غاكسابهم طرق تصميم وانتغاج واستخدام الموغاد والاجهزة التقنية .
    5- اعداد المتعلمين الجامعيين وتدريبهم على كيفية التامل مع التقنيات التعليمية الحديثة ، والعمل على اكسابهم مختلف الخبرات كي يكونوا بحق ابناء المجتمع التكنولوجي المعاصر القادرين على التعامل مع الحاسوب المسايرين للتطور الحديث والمواكبين للتطور التكنولوجي فكرا وعملا .
    وهناك من يوصي بضرورة العمل على اجراء محولات جادة مدروسة لتهيئة عضو هيئة التدريس في الجامعات لعربية للتعامل مع التكنولوجيا في جامعته وتدريسها بطريقة تتكفل الدخول في بابها باقصر الطرق ولو ارتفعت التكاليف اللازمة لذلك .
    6- تقييم وتطوير البينات التعليمية الحديثة بمظهريها المادي والنفسي المناسبين لتبنى التعلم التكنولوجي الحديث ، وتزويد قاعات التدريس بالتجهيزات والادوات والمواد المناسبة ، وتنظيم بيئة التعلم من حيث التمديدات الكهربائية ن والمقاعد المتحركة ، الستائر وغيرها مما يتعلق بقاعات التدريس .
    7- استحداث طرق تقويم جديدة تنسجم وتتبنى التكنولوجيا في التدريس الجامعي ، طرق تنسجم والدور الجيديد المتوقع للمتعلم ، الذي لا يقوم على اساس المفاضلة بين الجلاب وانما يعتمد مبدأ تسابق الفرد ذاته لتحقيق اهداف التعلم .
    8- ايجاد الحوافز المادية والمعنوية لمدرسي الجامعات الذين يعملون على تبنى النموذج التكنولوجي المعاصر في التدريس ، وتشجيع التجديد ، وتذليل العقبات امام المدرسين الراغبين في تبنى التكنولوجيا في ميدان التدريس الجامعي .
    اما على المستوى العربي فيشير بعض الباحثين الى أن هناك حاجة ماسة لخبراء في تكنولوجيا التعليم ، والى المعلمين الواعين بتكنولوجيا التعليم ، والى مراكز مصادر تعلـم حديثة يعمل فيها متخصصون بتعاونون مع المعلمين في تصميم التدريس وترقيته ، والى خبراء على مستوى وزارات التربية والجامعة يخططون للمشروعا القومية للافادة بالتكنولوجيا الحديثة في تقديم العلم وتحصيلة ونشر المعلومات وتقدم البحوث.
    المدرسون ومستقبل التعليم الجامعي في اطار التكنولوجيا التربوية
    تشير بعض المقالات المنشورة في مجال التخطيط ومستقبليات التربية ، الى بروز دعوة واضحة تؤكد على ضرورة تغيير اهداف التربية من اهداف تعمل على تزويد المتعلم بمختلف المعارف والعلوم ، الى اهداف تعمل على ضرورة تنمية الطالب من مختلف جوانبة الجسمية والمعرفية والاجتماعية والنفسية . ولعل اكثر انواع التركيز هو ذلك الذي يؤكد على ضرورة تعلم الطالب كيف ويكف يتعلم ، أي تلك المهارات المتعلقة بمعـرفة الكيف
    Know How ) ) وهي التي تعبر بمثابة اللب في عمليات تصميم التدريس خاصة وتكنولوجيا التربية عامن ز واذا كان التعليم بعامة يهدف الى تطوير المتعلم ، فاولى بالتعليم الجامعي أن يكون سباقا إلى تبنى مثل هذه الاهداف لدى طلبته الاكثر نضجا والاكثر قدرة على الاعتماد على ذواتهم .
    ولعلك لاحظت ان اهم ما تحققه تكنولوجيا العليم في الميدان هو ابعاد شبح التلقين والمحاضرة التقليدية عن قاعة الدرس ، والعمـل على الوسائل والاساليب ، وتصعيد التفاعل الصفي والحوار ، وافساح المجال امام المتعلم لكي يلعب دورا اكثر فعاية ، ويكون اكثر اضطلاعا في شؤون تعلمه ، وتزويده بمختلف المهارات التي ستاعده على بناء شخصيته وتعلمه كيف يتعلم ، وبمعنى اخر فان تكنولوجيا التعليم تسعى الى مساعدة كل من المعلم والمتعلم على تصميم البيئة الصفية المناسبة للتعلم حتى تنتج تعلما أفضل ، بوقف وجهد اقل . ولا سيما أن هذا من الدراسات قد اثبتت ان تعلم الطلبة واتجاهاتهم وسلوكهم انما تتأثر من ضمن ما تتأثر به تصميم البيئة الصفية .
    يورد بعض التربوين اساسيات ثمانية ينبغي لمربين أن يوعوها في حال تطبيق التكنولوجيا التعليمية في الميدان التربوي ،فيما عرض لهذه الاساسيات :
    1- يفترض بالمربين ان يعملوا على تثقيف انفسهم بتاريخ التكنولوجيا ودورها في التير واثرها الاجتماعي والنفسي على الافراد .
    2- على المربين ان يعملوا على إعادة النظر في أهداف التربية التقليدية .
    3- على المربين ان يطوروغا تعريفات جديدة للتعلم الصفي آخذين بعين الاعتبار الثورة في مجالات العلوم المعرفية المختلفة .
    4- على المربين ان يسعوا لايجاد صيغ واشكال جديدة لبيئة التعلم .
    5- على المربين ان يصمموا استراتيجيات تعليمية جديدة مناسبة لطلبة .
    6- لا ينبغي للمعلمين أن يقبلوا الاكتفاء بالتعرف على الاجهزة التقنية فقط وانما عليهم ان يتدربوا على كيفية تصميم وانتاج البرامج التعليمية والمواد التي من شأنها أن تسهل عملية التعلم .
    7- على المربين ان يصمموا مناهج لا تقتصر على تهيئة الطلبة لان يتعلموا عن الحاسوب فقط باعتباره احد ابرز ملامح الثورة التكنولوجية لمعاصرة ، وانما يتعلمون به ومعه ايضا .
    8- على التربية ان تخرج من نظاقها الضيق المحصور الى نظاق اوسع تصبح معه اكثر موائمة لمتطلبات المجتمع الحديث .
    ولكي يعي المربون هذه الاساسيات ، ولكي يتمكنو من اخراجها من نظاقها الضيق المحصور الى نظاق اوسع قادر على مسايرة عصرنا الذي نعيشه اليوم عصر التكنولوجيا والمعلومات فانه ينبغي ان ننظر لمشكلاتنا نظرة متكاملة برؤية شاملة تعتج اساسا على منحى تكامل النظم لحل المشكلات .
    ان شعوبنا وانظمة التعليم في سباق مع الزمن ولم يتبق في القرن العشرين الا سنوات قليلة وندخل القرن الواح والعشرين ، فهل نتصور اننا سنعبر بشوبنا هذا القرن الذي نعيش فيه باساليب في التفكيــر وبرؤيــة لاليات التطور اقل ما يقال فيها انها لا تساير روح العصر ؟؟؟؟ .
    فان تبنى تكنولوجيا التعليم في الميدان الجامعي ليس بالامر اليسير ، ذلك لان ملية ادخال التكنولوجيا عملية تدريجية تتطلب دوام الصبر والمثابرة ، كما انها تغيير تروبوي منظم ، يشمل عملية التعلم والتعليم بكاملها من قوى بشرية وغيرها . كما ان موضوع ادخالها ، لا يتأتي بقرار سياسي او كتاب رسمي وانما يحتاج الى اقناع كامل من جانب كافة التربويين ، وعلى مختلف مواقعهم ، باهميتها وبضرورة النظر اليها

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-26, 22:46