منتدى طلبة سيدي بلعباس لكل الجزائريين والعرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    سياسة الجنرال ديغول في الجزائر

    ملكة القلوب
    ملكة القلوب
    ๑ღ๑ الادارة ๑ღ๑
    ๑ღ๑ الادارة ๑ღ๑


    عدَد مشآرڪآتے• : 622
    نْـقٌـآطُـيَـے• : 1037
    تقييےـم الأَعْضآء لكـَ • : 16
    تخصُصِے الدرآسے• : génie
    مْــزًاآجٍـے• : جيد
    مدًينتِيـے• : سيدي بلعباس
    عآـمْے بلدِيْے • : الجزائر
    مجموع الأوسمة: 01
    وسام التمز

    هام سياسة الجنرال ديغول في الجزائر

    مُساهمة من طرف ملكة القلوب 2010-03-03, 21:07

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الجنرال ديغول وسياسته الاستعمارية 1958-1962


    لقد عجل انقلاب الجنرالات في الجزائر يوم 13 ماي 1958 المجيء الجنرال دي غول إلى الحكم في أول جوان 1958.وقد طالب الجنرال دي غول من الجمعية الفرنسية صلاحيات استثنائية واسعة بهدف إنقاذ فرنسا من الأزمة الناتجة عن الضربات الموجعة للثورة التحريرية وقد ارتكز اهتمامه من خلال سياسته المطبقة في الجزائر على مبدأ فكرة الأخوة (Fraternité) التي تدخل بدورها في الإطار العام لسياسته القائمة على فكرة الجزائر الفرنسية (L'Algérie française ) معتمدا في ذلك على مشروعه الرهيب وهو مشروع قسنطينة الذي أعلن عنه في خطابه الذي ألقاه بمدينة قسنطينة بتاريخ 3 أكتوبر 1958 ، يضاف إلى مشروعه هذا نداءه الخاص الذي وجهه إلى قادة ومجاهدي جيش التحرير الوطني في 23 أكتوبر 1958 والذي أطلق عليه سلم الشجعان (La paix des braves) ، وبالموازاة مع هذا المنهج الرامي إلى خنق الثورة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا كانت العمليات العسكرية الفرنسية ضد جيش التحرير تزداد اتساعا على يد الجنرال شال ، لكن هذا النوع من السياسة فشل أمام صلابة جبهة وجيش التحرير الوطنيين وتماسكهما أقنع الجنرال ديغول بعد انتخابه على رأس الجمهورية الخامسة في أوائل 1959 بضرورة البحث عن حل موازي تمثل في فكرة تقرير المصير وهي الفكرة التي جاءت بناء على تصريحه في 16 سبتمبر 1959 لكن الاستفتاء حول تقرير المصير ذاته وضع سياسته أمام ثلاثة مسائل وهي مسالة الإدماج مع فرنسا أو مسألة الانفصال عن فرنسا أو مسألة الفدرالية مع فرنسا وقد انتهت سياسته في الجزائر بعد الهزائم التي منيت بها فرنسا سياسيا وعسكريا بفكرة قبول تقرير المصير الذي يتولاه الجزائريون بأنفسهم ، وقد حصل ذلك مع بداية 1961 محاولا ترسيخ مصطلح الجزائر جزائرية (L'Algérie algérienne) إلى جانب تصريحه الرنان الذي جاء فيه عبارة لقد فهمتكم (Je vous ai compris) غير أن مظاهرات 11 ديسمبر1960 أكدت له تمسك الشعب الجزائري بممثله الشرعي والوحيد جبهة التحرير الوطني التي كانت تطالب على الدوام بالاستقلال الكامل غير المنقوص لتبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة المفاوضات التي حافظ من خلالها ديغول على ماء وجه فرنسا حتى لا تكون هناك هزيمة ثانية عسكرية في الجزائر مثل هزيمة ديان بيان فو في الهند الصينية.


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-26, 19:06