من أنت !! و من تكون !!
هذا السؤال الذي طرحته لو سألت عنه طفل صغير لأعطاني الإجابة الصحيحة دون أن يُفكر و لو دقيقة واحدة
و لكن ما أريد أن أوصله أكثر من مجرد سؤال و خاصة في الشطر الثاني له
لأن الجيل الحالي أصبح يشغل وقته و تفكيره في أمور دنيوية و اللهث وراء الشهوات و أمور تافهة
و العلاقات غير الشرعية و الجري وراء الجنس الأخر ليحصد الألام و المشاكل النفسية لنفسه
التي لا يستفيد منها شيء ليُضيع وقته هباء منثور دون الشعور أو الإحساس بما هو غارق فيه
في البداية لن يُحس بشيء ويجد متعة في ذلك و لكن بعد مرور السنوات يجد نفسه غارقاً في متاهة لا مناص منها
مثل الإنسان الغريق الذي يُصارع أمواج البحر لا يستطيع مقاومتها و لا يجد من يُساعده في الخروج من ذلك المأزق
لأنه هو من وضع نفسه فيه و أدخل نفسه في حلقة مُفرغة لا فائدة من الدخول فيها
------
هذا هو الواقع المر و حقيقة جيل بأكمله الذي أصبح لا يعي ما يفعله
و ذلك لبعده الديني و هجرة كتاب الله و عدم التخطيط لمستقبله بالطريقة المثالية
و رسم هدف و رفع راية عدم الإستسلام و المضي فيه لتحقيقه و بلوغه
و العثرات التي يجدها في طريقه لابد منها و لكل فشل و سقوط عبر و دروس يستخلصها
لتصبح زاد له في بقية المشوار للوصول إلى خط النهاية و تحقيق مراده
و بدل من المواجهة يهرب الكثير من الشباب إلى رفقاء السوء و الدخول في عالم أخر
لا نهاية له و هو عالم المخدرات و التدخين تحت نزوة شيطانية و نفس أمارة بالسوء
ليضيع مستقبله و يُحطم نفسه بيده و قد لا يستفيق من سباته إلى بعد فوات الأوان
أو تكون نهايته السجن أو الموت و هو على معصية
------
الم يحن وقت التغيير لنرى جيل أخر ليفرح به الإنسان يكون محافظاً على دينه و كتاب الله
و الإحسان لوالديه و لا يقطع صلة الرحم و يحب الخير لنفسه كما يحبه للأخرين
و يخطط لحياته و مستقبله بالطريقة المثالية و يحمل بداخله كثير من الصفات الحميدة
الذي إفتقدناها كثيرا في جيلنا الحالي
تحت سؤال رئيسي
ما رأيك في الجيل الحالي ؟ و أين يكمن الخلل لما وصل إليه ؟
أنا لا أعمم كل الشباب لكن الأغلبية للأسف
هذا السؤال الذي طرحته لو سألت عنه طفل صغير لأعطاني الإجابة الصحيحة دون أن يُفكر و لو دقيقة واحدة
و لكن ما أريد أن أوصله أكثر من مجرد سؤال و خاصة في الشطر الثاني له
لأن الجيل الحالي أصبح يشغل وقته و تفكيره في أمور دنيوية و اللهث وراء الشهوات و أمور تافهة
و العلاقات غير الشرعية و الجري وراء الجنس الأخر ليحصد الألام و المشاكل النفسية لنفسه
التي لا يستفيد منها شيء ليُضيع وقته هباء منثور دون الشعور أو الإحساس بما هو غارق فيه
في البداية لن يُحس بشيء ويجد متعة في ذلك و لكن بعد مرور السنوات يجد نفسه غارقاً في متاهة لا مناص منها
مثل الإنسان الغريق الذي يُصارع أمواج البحر لا يستطيع مقاومتها و لا يجد من يُساعده في الخروج من ذلك المأزق
لأنه هو من وضع نفسه فيه و أدخل نفسه في حلقة مُفرغة لا فائدة من الدخول فيها
------
هذا هو الواقع المر و حقيقة جيل بأكمله الذي أصبح لا يعي ما يفعله
و ذلك لبعده الديني و هجرة كتاب الله و عدم التخطيط لمستقبله بالطريقة المثالية
و رسم هدف و رفع راية عدم الإستسلام و المضي فيه لتحقيقه و بلوغه
و العثرات التي يجدها في طريقه لابد منها و لكل فشل و سقوط عبر و دروس يستخلصها
لتصبح زاد له في بقية المشوار للوصول إلى خط النهاية و تحقيق مراده
و بدل من المواجهة يهرب الكثير من الشباب إلى رفقاء السوء و الدخول في عالم أخر
لا نهاية له و هو عالم المخدرات و التدخين تحت نزوة شيطانية و نفس أمارة بالسوء
ليضيع مستقبله و يُحطم نفسه بيده و قد لا يستفيق من سباته إلى بعد فوات الأوان
أو تكون نهايته السجن أو الموت و هو على معصية
------
الم يحن وقت التغيير لنرى جيل أخر ليفرح به الإنسان يكون محافظاً على دينه و كتاب الله
و الإحسان لوالديه و لا يقطع صلة الرحم و يحب الخير لنفسه كما يحبه للأخرين
و يخطط لحياته و مستقبله بالطريقة المثالية و يحمل بداخله كثير من الصفات الحميدة
الذي إفتقدناها كثيرا في جيلنا الحالي
تحت سؤال رئيسي
ما رأيك في الجيل الحالي ؟ و أين يكمن الخلل لما وصل إليه ؟
أنا لا أعمم كل الشباب لكن الأغلبية للأسف