السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الترصيع :
مأخوذ من ترصيع العقد وذاك أن يكون في أحد جانبي العقد من اللآلي ،مثل ما في الجانب الآخر والترصيع عند العسكري في الصناعتين : { أن يكون حشو البيت مسجوعاً }
وقال ابن رشيق في العمدة {إذا كان تقطيع الأجزاء( أي أجزاء البيت الشعري ) مسجوعاً أو شبيهاً بالمسجوع فذلك هو الترصيع عند قدامة}
ومن أمثلته قول أبي صخر الهذلي :
سود ذوائبها بيض ترائبها
محض ضرائبها صيغت على الكرم
وقول مسلم بن الوليد :
كأنه قمر أو ضيغم هصر && أو حية ذكر أو عارض هطل
فالمفهوم العام للترصيع هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملا متوازنة متشابهة النهايات كالسجع.
التصريع :
مأخوذ من المصراعين الذي هما بابا البيت .
قال الأزهري : المصراعان من الشعر ما كان فيه قافيتان في بيت واحد .
فالتصريع في الشعر هو جعل نهاية الشطر الأول مشابهة لنهاية الشطر الثاني وأكثر ما يكون هذا في البيت الأول من القصيدة نحو قول أمرى القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وربما صرع الشاعر أبياتاً أخرى من القصيدة غير المطلع .
منقول
الترصيع :
مأخوذ من ترصيع العقد وذاك أن يكون في أحد جانبي العقد من اللآلي ،مثل ما في الجانب الآخر والترصيع عند العسكري في الصناعتين : { أن يكون حشو البيت مسجوعاً }
وقال ابن رشيق في العمدة {إذا كان تقطيع الأجزاء( أي أجزاء البيت الشعري ) مسجوعاً أو شبيهاً بالمسجوع فذلك هو الترصيع عند قدامة}
ومن أمثلته قول أبي صخر الهذلي :
سود ذوائبها بيض ترائبها
محض ضرائبها صيغت على الكرم
وقول مسلم بن الوليد :
كأنه قمر أو ضيغم هصر && أو حية ذكر أو عارض هطل
فالمفهوم العام للترصيع هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملا متوازنة متشابهة النهايات كالسجع.
التصريع :
مأخوذ من المصراعين الذي هما بابا البيت .
قال الأزهري : المصراعان من الشعر ما كان فيه قافيتان في بيت واحد .
فالتصريع في الشعر هو جعل نهاية الشطر الأول مشابهة لنهاية الشطر الثاني وأكثر ما يكون هذا في البيت الأول من القصيدة نحو قول أمرى القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وربما صرع الشاعر أبياتاً أخرى من القصيدة غير المطلع .
منقول