مصطلحات العائلة
1. تعريف العائلة: هي مجموعة من الأفراد مرتبطون مع رابط الدم، الزواجأو التبني وتوجد بينهم أواصر قربى وتعلّق.
انماط الزواج:
2. تعريف الزواج: الزواج هو علاقات قربىتحظى بموافقة التقارن يكون بين شخصين يقيمان اقتصادا مشتركا وتكون بينهما علاقات قربى وعلاقات جنسية، وفي اطار الزواج يولد الأولاد ويتربون فيه. في المجتمعات الصناعية تقوم السلطات المدنية بالمصادقة على الزواج حسب القانون لكن في مجتمعات اخرى تمنح هذه الصلاحية لهيئة دينية ويتم الزواج بشكل عام بين فردين من جنسين مختلفين ذكر وانثى ولكن اخذ ينتشر في الغرب زواج بين فردين من نفس الجنس ومعترف به قانونيا.
توجد انمط للزواج حسب عدد الأزواج والزوجات:
3. المونوجيميا ( زواج أحادي)- هو الزواج الذي يرتبط فيه رجل واحد بأمرأة واحدة فقط وهو الزواج القانوني الوحيد في الدول المتقدمة.
4. البوليجيميا ( تعدد الزوجات ) – هو نمط زواج يرتبط فيه ثلاثة اشخاص أو اكثر مع بعضهم وهو نوعين:
أ. البيجيميا وهو النمط الذي يتزوج فيه الرجل امرأتين .
ب. البوليجينيا ( تعدد الزوجات ) وهو النمط الذي يرتبط فيه الرجل بأمرأتين أو اكثر معترف بهن . ينتشر نمط تعدد الزوجات في مجتمعات تقليديه وشرقيه وفي المجتمع الأسلامي الذي يبيح للرجل الزواج حتى من اربع نساء بشرط ان يعدل بينهن ويكون قادرا على اعالتهن اقتصاديا . وقد انتشر نمط تعدد الزوجات في المجتمعات الزراعيه القديمه بسبب الحاجه لتوفير ايدي عامله كثيره كما ان الحروبات التي مات فيها الرجال ساعدت على ظاهرة تعدد الزوجات .
5. البولياندريا ( تعدد الأزواج ) وهو النمط الذي يسمح فيه للمرأه أن يكون لها عدة أزواج .
من ناحية اختيار الزوج او الزوجه يوجد نمطان من الزواج وهما :
أ. اندوجيميا ( زواج داخلي ) – هو الزواج الذي يتم بين فردين من نفس مجموعة القرابه أو الفئه الأجتماعيه او القبيله او الطائفه او الديانه مثل : زواج غني من غنيه أو مسلم من مسلمه ويميز هذا الزواج المجتمعات قبل الصناعيه وأيضا المجتمعات الصناعيه حيث يختار الأزواج بعضهم من نفس الطبقة الأجتماعيه ومن نفس العنصر والعرق والمستوى الثقافي .
ب. اكسوجيمي ( زواج خارجي ) – اي زواج بين فردين من طبقتين مختلفتين او زواج من خارج الطائفه او الديانه او مجموعة القرابه مثل زواج امير من خادمة فقيره .
انماط العائلات
6. 1. العائلة النواتيه : وهي تميز المجتمعات الحديثه في غرب اوروبا وامريكا وهي عائلى تتكون من جيلين الآباء والأولاد حيث يسكنون في بيت مستقل واقتصادهم مستقل ايضا وهي قائمه على الأختيار والحريه. اما اليوم فأن نصف الأولاد فقط في الولايات المتحده يستطيعون ان يتوقعوا ان تكون طفولتهم في اطلر اسرة كهذه بسبب ارتفاع نسبة الطلاق هناك .وتوجد عدة انماط للأسرة النواتيه وهي :
أ. أسرة اداحية الوالدين ( عادة تكون عند الأم ) .
ب. أسرة تشتمل على اولاد بالتبني أو من زواج سابق .
ج. أسرة تتكون من زوجين غير متزوجين حسب القانون ما يسمى بالمعاشرة المشتركه .
د. اسرة تشتمل على فردين من نفس الجنس .
7. 2. العائلة الموسعه : تتكون من الوالدين والأولاد المتزوجين والغير متزوجين والأحفاد وتضم عددا من الأجيال. ( 3 اجيال ) ، وتضم ايضا الأعمام واحيانا الأخوال والخالات حيث يعيش الجميع في سكن مشترك ويعتمدون على اقتصاد زراعي مشترك ويكون الجميع مسؤولين عن تربية الأولاد في العائلة وهذا النمط من العائلات منتشر في المجتمعات التقليديه الزراعيه .
انماط السكن :
8. 1. نمط أبوي :( الباتري لوكالي ) – تنتقل المرأة بعد الزواج لتسكن مع عائلة الزواج او بالقرب منه وهذا موجود في المجتمعات التقليديه حيث يبقى الأبناء بالقرب من عائلة الأهل ليساعدوها على العمل ولحمايتها .
9. 2. نمط أموي : ( ماتري لوكالي ) - ينتقل الزوجان بعد زواجهما ليعيشا مع عائلة الزوجه أو بالقرب منها وهذا نادرا .
10. 3. المكان الجديد : ( النيئو لوكالي ) – يسكن الزوجان بعيدا عن عائلتي المنبت بعيدا عن اهل الزوج واهل الزوجه وهذا مألوف في المجتمعات الصناعيه .
انماط السلطه
11. 1. النمط الأبوي : ( باترير خالي ) – هو سلطة الرجل في العائلة وهذا منتشر كثيرا في كل المجتمعات وخاصة في المجتمع التقليدي .
12. 2. النمط الأموي : ( ماترير خالي ) – هو سلطة المرأه في المجتمع وهذا غير موجود بالرغم من قوة النساء والأمهات في المجتمعات المختلفة .
انماط الأنتماء
13. 1. النمط الأبوي : ( باتري لينياري ) – يكون الأنتماء بحسب الرجل حيث يتعاملون مع الأفراد من خلال أبيهم ويورث الآباء املاكهم للأولاد وهذا النمط يتلاءم مع المجتمع الزراعي التقليدي .
14. 2. النمط الأمومي : ( ماتري لينياري ) – فيه يكون الأنتماء بحسب الأم وفيه تورث الأم املاكها لبناتها وهذا نجده في مجتمعات تكون فيه المرأه هي المعيل الرئيسي .
15. 3. نمط انتماء ثنائي : ( بي لينياري ) – يميز المجتمعات الصناعيه التي فيها مساواه جندريه ( جنسويه ) حيث يتحرّون جذور العائله لكل من الزوجين حيث يتعامل الأولاد مع الأشخاص الذين هم من جهة الأم ومن جهة الأب على أنهم اقارب .
دورة حياة العائلة
دروة حياة العائلة هي عملية التغيير في المبنى ، في الأحداث وفي العلاقات داخل العائلة على امتداد حياتها وهي تطور العائلة بحسب ما تمر بها الأجيال منذ الولادة وحتى الممات .
في اوائل القرن العشرين تم الزواج في الدول الغربيه بعد فترة مغازلة طويلة كان على الزوج خلال هذه لفتره ان يكون نفسه من الناحيه الأقتصاديه وكانت التجربه الجنسيه قليله وكان معدل عدد الأولاد في العائلة اربعة يولد آخرهم عندما تكون الأم في منتصف الثلاثينات من عمرها وعندما كان يغادر اصغر الأبناء البيت كان أحد الوالدين يكون قد فارق الحياة وكان الأب الأرمل أو الأم يعيش نصف عقد أو اكثر لوحده أو مع أحد الأبناء غير المتزوجين .
أما اليوم يتم الزواج بعد فترة مغازلة قصيره لكنها غنية بالتجارب الجنسيه تنجب الأم ولدين بفارق زمن قصير يتعلمون في المدرسه وتعمل الأم خارج البيت . يترك الأولاد بيت الوالدين عندما يكون الوالدان في سنوات الخمسين من أعمارهم لذلك يعيشان بدون أولاد عقدين أو اكثر بسبب الأرتفاع في معدل حياة الفرد .
تعيش الطبقة الوسطى الأمريكيه حسب مراحل دورة الحياة في العائلة التقليديه وتختلف دورة حياة العائلة في الثقافات المختلفه .
قصة عائلة سعداوي
تربي عائلة سعداوي ابنائها على الأقتصاد والتوفير لأن وضعهم الأقتصادي يتطلب ذلك دخلهم 6000 شيكل وهم والعائلة مكونه من 6 افراد . اشترت العائلة لأولادها قرطاسيه ومقلمات عادية وليست البضائع التي يعرضها التلفاز في اعلاناته . وعندما عاد فادي وفادية السعداوي من المدرسة احتجّا على عدم شراء المقلمة التي رغبا في شرائها وقد قالا بأنه لا يوجد في المدرسة شواذ غيرهما أي انهم منحرفون عن باقي طلاب الصف لذلك يريدان مقلمه جديده أي انهم يريدان أن يكونا امتثاليين للمجموعه وليس منحرفين وهذا بتأثير الجماعه على الفرد وبتأثير الضغط الجماعي .
النظريه الوظيفية حول العائلة
تفحص النظرية الوظيفيه العائلة بحسب المهام أو الوظائف التي تقوم بها العائلة من أجل استقرار المجتمع الواسع . ووظائف العائلة هي :
1. تعمل على التكاثر الطبيعي والأستمراريه البيولوجيه لكي يحافظ المجتمع على بقاءه واستمراره .
2. تربية الأولاد وجتمعتهم .
3. حماية الضعفاء مثل : الأولاد والمسنين والمرضى جسمانيا وعقليا.
4. تساعد العائلة على توجيهه وتنظيم السلوك الحبسي بالرغم من اختلاف المعايير الجبسيه من مجتمع لاى آخر.
5. تضع العائلة ابنائها في الجهاز الطبعي للمجتمع لأن الأبناء يكتبون مراكز الوالدين ، ففي المجتمعات المغلقه ( كستات ) يحصل الفرد على طبق الوالدين ولا يستطيع تغيرها لأنه لا يوجد حراك اجتماعي في نظام الكستات او في المجتمعات الحديثه يوجد حراك اجتماعي حيث يستطيع الفرد بعمله واجتهاده ان ينتقل من طبقة الى اخرى .
6. تقدم العائلة الدعم العاطفي الأولي لأفرادا حيث تكسب العطف والحنان وفيها يفرغ كبته وتوتره ، خاصة في هذا المجتمع النادي المتغير الذي ينظر للأنسان بأنه آله يجب ان تعمل .
نقد النظريه
1. تعمل العائلة على تخليد الأشقاقات الأجتماعيه وبقاء الفجوات بين الطبقات .
2. تعمل العائلى عدم المساواه في ادوار الجيش ( بين الذكور والأناث ).
نظرية الصراع حول العائله :
تتركز نظرية الصراع في النقاط التاليه :
1. تخلق العائلة عدم المساواه الأجتماعيه خاصة بين الرجال والنساء ، فيها يتم نسخ وظائف المجتمع الجنسية التقليديه .
2. تنسخ العائلة علاقات السلطه من المجتمع اليها حيث تكون السلطه للأب في العائلة .
3. يتوقع المجتمع الحديث من النساء ان تعملت زوجات وأمهات داخل البيت بيوت أجر
( مبلغ ) وتعمل بأجر خارج البيت اذا كان عملها ضروري .
4. تشكل النساء مصدر رخيص ومتوفر للعمل من اجل المحافظه عل النمو الأقتصادي وعندما تفقد عملها تعود للبيت وتعمل بدون اجر كربة بيت .
5. بعد ان تعمل المرأه خارج البيت تعود اليه وتعمل" نوبه أو وردية ثانيه " في الأعمال المنزليه .
6. تقيم نقدي فالعائله في المجتمع الحديث تزيد الأستهلاك ومن ناحية أخرى تربي أفرادها على التوفير والأجتهاد وتأجيل المتعه الى المستقبل ويعرض التلفاز دعايات للمنتوجات المختلفه التي يتأثر منها الأولاد وبهذا يقع الأولاد أمام رساله مزدوجه حضّر دروسك من ناحية أولى واشتري العاب من ناحية أخرى .
نقد نظرية الصراع
1. تركز نظرية الصراع على الجوانب السلبيه في العائلة ولا تتحدث عن الوظائف الأيجابيه المهمه للعائلة .
2. تعتبر العائله المكان الذي يبدأ فيه التغيير لذلك تعتبر العائله ميكروكوسموس للمجتمع الأوسع .
3. افراد العائله ليسوا رهائن ومساجين فيها بل مشاركون في مؤوسسه اجتماعيه اساسيه مهمه .
مميزات العائله التقليديه :
1. عائلة واسعه : تتكون من ثلاثة اجيال – الأباء ، الأبناء والأحفاد يعتمدون في اقتصادهم على الزراعه ويسكنون في بيت مشترك .
2. تقسيم واضح للوظائف والأدوار بين الرجل والمرأه : حيث يعمل الرجل خارج البيت وتعمل المرأه ربة بيت فقط .
3. وحدة انتاجيه واستهلاكيه : أي أن العائلة تستهلك ما تنتجه ولديها اكتفاء ذاتي في كل شيء .
4. العائله هي الوكيل الوحيد للتهيئه الأجتماعيه : فلا توجد مؤوسسات اخرى تساعدها في التهيئه الأجتماعيه مثل روضات ، مدرسة ، نادي وغيرها ...
5. زواج مدبّر من قبل الأهل : لا يوجد حرية في اختيار شريك الحياه .
6. الزواج في جيل مبكر .
7. نسبة طلاق منخفضه .
8. تعدد الزوجات : بسبب الحاجه الى ايدي عامله كثير للزراعه ومن أجل الدفاع عن العائلة.
9. سلطة مطلقة للأب في العائلة ( عائلة بطريركيه ) .
مميزات العائلة الحديثه :
1. عائلة نواتيه : تتكون من جيلين الأباء والأبناء ، مستقلون اقتصاديا .
2. تقسيم غير واضح للوظائف والأدوار بين الرجل والمرأه حيث تعمل المرأه ايضا خارج البيت .
3. وحدة استهلاكيه فقط : فالعائله الحديثه لا تنتج شيئا بل قد ترى كل شيء للأستهلاك .
4. العائلة هي أحد وكلاء التهيئة الأجتماعيه : لأنه اليوم توجد مؤوسسات اخرى تساعدها مثل الروضات والمدارس ووسائل الأعلام والنوادي .
5. اختيار حر لشريك الحياه بدون تدخل الأهل .
6. تأخر جيل الزواج بسبب طلبات التعليم والعمل وتكوين النفس .
7. نسبة طلاق عالية تصل احيانا الى 50 % .
8. الزواج بزوجه واحده فقط .
عملية العصرنه :
تغيرات اجتماعيه في الأنتقال من مجتمع تقليدي الى مجتمع حديث . يوجد نظريتان حول عملية العصرنه وهما :
أ. النظرية التاريخية: تعرف العصرنة بواسطة تعيين الزمان والمكان للأنتقال من مجتمع تقليدي الى مجتمع عصري . من ناحية الزمان المقصود القرن السابع عشر وما بعده ويتعلق بثلاث ثورات هي: الثورة الصناعية ، الفرنسية والأمريكية. ومن المكان المقصود غرب اوروبا وامريكا. وتعرف العصرنة في اللغة اليومية مقارنة الحاضر مع الماضي.
ب. النظرية التحليلية: تركز هذه النظرية على الحديث عن مميزات المجتمعات العصرية مقارنة مع التقليدية ويركز علماء الأجتماع على مستوى الماكرو وعلى مستوى الميكرو اي التغير الذي حدث في المجتمع العام وفي نمط حياة ومفاهيم الفرد ويوضح الجدول رقم(1) في الكتاب صفحة 41-42 مميزات العصرنة.
تشمل عملية العصرنة تغييرات في المجالات التالية:
1) أفول نجم المجتمعات المحلية التقليدية ونمو مجتمع الجماهير: ضغفت العلاقات الوثيقة والتضامن الأجتماعي الكبير التي ميّزت المجتمع التقليدي وأصبحت علاقات ثانوية ضعيفة في المجتمع الحديث.
2) اتساع الأختيار الشخصي: امام الفرد امكانياتاختيار كبيرةجدا أثّرت على اسلوب حياته.
3) زيادة تشكيلةالمعتقدات واشكال السلوك: بسبب العيش في مدن كبيرة والمنظمات الكثيرة ونتجت افكار علمانية وعقلنية.
4) التوجه الى المستقبل وتعميق الوعي : يخطط الفرد في المجتمع الحديث للمستقبل ويبني جدول اعماله حسب الساعة ووحدات زمنية محددة ودقيقة وليس كما كان في الماضي حسب طلوع الشمس وغروبها.
النظرية الوظيفية حول العصرنة:
خلفّت التغيرات التي حدثت في الغرب حاجات اجتماعيه جديده ومتغيره وقد لائم المجتمع والمؤوسسه الأجتماعيه نفسها مع التغيرات التي حدثت وأدت الى تكون مجتمع الجماهير عرف علماء الأجتماع العصرنه على انها مجتمع الجماهير . اما مميزات ومجتمع الجماهير فهي :
1. سحقت البيروقراطيه والصناعه العلاقات التقليديه الأوليه الوثيقيه .
2. علاقات قرابه ضعيفه.
3. علاقات ثانويه رسميه غير شخصيه
4. تركيز القوه في المنظمات البيروقراطيه .
5. يشعر الفرد في مجتمع الجماهير بالمجهوليه ، الأغتراب والعقليه.
6. يعرف الناس بعضهم على اساس وظائفه وأدوارهم وليس على اساس العلاقات الشخصيه.
7. المراكز تحصيليه وأمكانيه الحراك الأجتماعي من طبقة أجتماعيه الى اخرى ومن مركز اجتماعيه الى أخر.
8. انتشار وسائل الأتصال الجماهيريه مثل الصحف المذياع التلفاز وغيرها.
9. يوجد تسامح اتجاه المغاير والمختلف عنا وتوجد حرية وحق الأختيار .
10. توجد وظائف كثيره كانت في الماضي مع العائله والأصدقاء والمجتمع المحلي ولكنها انتقلت الى مدارس النوادي الأحزاب وسائل الأعلام .
والوظيفه الأنتاجيه انتقلت من العائله الى المصانع والشركات والوظيفه الدفاعيه انتقلت من العائله الى الشرطه والجيش وانتقلت وظيفة التمريض والصحه الى المستشفيات والمصحات .
نظرية الصراع في العصرنه
تعود نظرية الصراع الى ماركس الذي يعتبر المجتمع الرأسمالي والبرجوازي شكلا من اشكال العصرنه المجتمع الرأسمالي فيه لا مساواه اجتماعيه بين الطبقات يؤكد ماركس على وجود طبقتين بينهما صراع وتنافس وهما : طبقة البرجوازيه أصحاب وسائل الأنتاج وطبقة البروليتاريه العمال الذين لا يملكون وسائل الأنتاج والمصانع . تقوم البرجوازيه
على اساس المصلحه الشخصيه وتطمح في زيادة الأرباح يطلب ماركس من العمال ان يتحدوا ويثوروا ضد طبقة البرجوازيه المستغله ليصبح نظاما اشتراكيا بدون طبقات يشعر الفرد في المجتمع الرأسمالي الأغتراب والمجهوليه بسبب ضعف العلاقات الشخصيه والأوليه عن الناس وينظر المجتمع الرأسمالي الى الفرد بأنه آله او أداه لا شعوريه ، يجب عليه ان يشتبح فهو مجرد غرض متعلق جدا بالمنظمات الكبيره التي تملكها مجموعه من الاغبياء من الامثله على ذلك فرق كرة القدم التي تشتري وتبيع اللاعبين حيث ينظر للاعبين بأنهم ادوات لا مشاعر لهم وهكذا الأمر بالنسبه للعامل في المصنع والطالب في المدرسه والجندي في الجيش كلهم ادوات يجب ان تنتج لا شعور لهم في المجتمعات التقليديه تعامل الفيون مع زبائنهم بشكل شخصي حيث انتجوا ما طلبه زبائنهم كان في المجتمع العصري يوجد انتاج موحد وجماهيري عام يلاغئم الفرد نفسه للأنتاج ويشعر نضرية العلاقات غير شخصيه .
حسب نظرية الصراع تبقى عدم المساواه الأجتماعيه بين الطبقات وتبقى فوجات اجتماعيه نابعه من الفرق بين داخل الا عامل وما يربح صاحب العمل ويقول ماركس بأن الصراع في المجتمع البرجوازي هو بدور الثوره الأجتماعيه التي ستخلف مجتمعا يتمتع وسيستخدم هذا المجتمع حسنات الثوره الصناعيه من اجل ثراء المجتمع وتقليل الفجوات.
العنف ضد النساء في المجتمع العربي
عنف الزوج اتجاه الزوجه موجود في كل التفاوضات وفي جميع الطبقات الاجتماعيه الأقتصاديه وعند جميع الرجال في المستويات الثقافيه المختلفه وفي جميع الأديان وفي جميع المناطق السكنيه القرى والمدن ويوجد عنف ايضا اتجاه الأولاد .
تختلف المجتمعات في فهمها لظاهرة العنف ضد النساء وفي مدى تسامحها مع الرجل العنف ضد النساء وفي مدى تسامحها مع الرجل العنيف وفي كيفية مواجهة المشكله .
في المجتمعات الغربيه الصناعيه المتطورة سن قوانين لمكافحة العنف ضد النساء في العائلة واقيمت اماكن ومراكز وخدمات لمساعدة النساء المضروبات مثل ملاجئ وربرامج لتوعية الجمهور ولكن في دول اخرى تجاهلوا المشكله واعتبروها مشكله شخصية عائليه يجب ان تبقى في اطار العائلة اما في المتطورة قامت حركات نسائيه قويه من اجل دفع مركز المرأه ومقامة العنف ضدها عملت اسرائيل مثل الدول الغربيه الصناعيه فقط سنت قوانين لحماية النساء واقيمت الملاجئ وخدمات الرفاه الأجتماعي ولكن يصعب في اسرائيل تطبيق القانون بسبب وجود جماعات عرقيه واثنيه في المجتمع الأسرائيلي كالعرب واليهود الشرقيين والاثيوبيين الذين لا يرغبون ان يتدخل احد في شؤونهم العائليه فالمرأه اليهوديه الغربيه اذا ذهبت الى الشرطه لتشكي زوجها ينظر اليها المجتمع نظرة تاييد وعطف أو اذا توجهت العربيه الى الشرطه يتعبرها المجتمع سيئه ولا تعرف كيف تافظ على عائلتها وبيتها .
مبنى رمزيات العائلة العربيه وعلاقتها مع مشكله العنف:
بالرغم من التغيرات الأقتصاديه والأجتماعيه والسياسيه التي مر به المجتمع العربي بقية العائلة والمحافظه على سلامتها ومركزها جدا وبالرغم من خروج الأفراد للعمل والأحتفالات ما زالت تؤكد العائلة العربيه على التعاون الأقتصادي بين افرادها وتعتبر هي المسؤوله عن تربية الأولاد وجتمعتهم ومنحهم الدعم والحمايه ويعتبر نجاح او فشل الفرد هو نجاح او فشل العائله كلها ويضحي كل فرد من اجل افراد العائله جميعهم وتقاس سعادة الأم العربيه بنجاح اولادها فالوالدين يهتمان بسعادة العائلة ان مشاكل المرأه في حياتها الزوجيه تنعكس على اهلها فهم يدعمونها اذا ضربت ولكن يعارضونها اذا لم تقم بواجبها اتجاه زوجها واولادها حيث عليها طاعة الزوج والرضوع له والمحافظه لعى شرف العائلة فالمرأه المضروبه تعاني بينها وبين نفسها من اجل اولادها وخوفا من الحرمان الأجتماعي والمقاطعه التي يفرضها المجتمع على المرأه وفي حالات صعبه تلجأ المرأه المضروبه الى خدمات الرفاه الأجتماعي ولكن اهلها واهل زوجها والمجتمع ايضا لا يتفهمون ذلك فيقاطعونها واحيانا يؤدي الى طلاقها . يتوقع من الرجل في المجتمعالعربي القيام بوظائف وسيليه اي انه مسؤول عن الدخل والرزق في العائله حتى لو كانت زوجته عالمه بينما الزوجه تقوم بوظائف تعبيريه اي انه زوجه وربة بي مسؤوله عن العلاقات في العائله وتماسكها والعلاقات مع والدي الزوج اخوته واخواته والأقارب .
المبنى البطريركي ( الأبوي ) في العائله العربيه يبرر عدم المساواه بين الرجال والنساء بالرغم من التغيير في مكانة المرأه بسبب النمطيه بين الجنسين حيث يتعلم الولد منذ صغره ان يكون مسيطرا وتتعلم البنت ان تكون وضعيفه واذا خاف الرجل على سلطته يلجأ الى استعمال العنف يستعيد رجولته وسيطرته .
الأستطلاع حول نظرة النساء العربيات في ظاهرة العنف ضد النساء :
فحث الأستطلاع الذي قام به محمد حاج يحيى نظرة النساء العربيات الى العنف ضد النساء حسب اربعة ابعاد وهي :
أ. تعريف العنف : سألت النساء العربيات سؤالا كيف تعرف العنف ضد النساء وكانت اجابات النساء العربيات حول تعريف العنف مطابقا لتعريفه في المصادر المهنيه فقد تحدثت النساء العربيات عن عنف جسدي وكلامي ونفسي وتحدث النساء العربيات عن بعص الأعمال التي يقوم بها الزوج وتعتبره عنفا مثل شتم المرأه واهانتها امام اولادها وامام الأقارب وامام اخواتها او اخوات زوجها او امه او حتى امام الغرباء كذلك سخرية الزوج من اهل زوجته واجبارها على الأعتذار لحماتها يعتبر عنفا.
ب. مدى الوعي من مشكله العنف العنف عرضت امام النساء قصص عن نساء مررن بعنف كلامي ونفسي وجسدي متوسط وصعب وطلب من النساء العربيات ان يذكرن اذا كن يعرفن هذا العنف في المجتمع العربي وظهر ان هناك نسبة كبيره من النساء العربيات تعانين من عنف كلامي ونفسي من زوجها وتعانين من عنف متوسط مثل صفع الزوج او شدها من شعرها او ملابسها ةهناك من تعانين من عنف صعب مثل ضرب الزوجه بشيء صلب مثل عصا كرسي حزام وذكرت النساء العربيات بأن العنف ضد المرأه لا يقوم به لا يقوم به الزوج فقط وأنما احيانا امه او احد اخوته او اخواته .
ج. تبرير العنف اوج شجبه طرح على النساء سؤال هل توافقين بأن الرجل يضرب زوجته ؟ اجاب 32 % من النساء بالنفي وفقط 8 % وافقت على ضرب الزوج لزوجته في حالات الخيانه الزوجيه وعدم تلبية طلبات الزوج وعدم احترامه والأستهتار به واذا عرفت بشكل لا يناسب معايير المجتمع مثل اللباس ورفع الصوت في أماكن عامه .
د. مدى الوعي بالمخاطره التي تتعرض اليها المرأه تشير النتائج توازن بين التعريف العلمي وبين وعي النساء لمدى الخطوره التي تتعرض لها المرأه ضحية العنف فكلما كان العنف خطرا وصعبا قالت عنه النساء بأنه خطر على المرأه فقد اعتبرت النساء العنف الكلامي والنفسي خطرا على المرأه وكثر من ذلك العنف الجسدي المتوسط وفوق ذلك العنف الجسدي الصعب وقد اعتبرت النساء اهانة الزوجه وضربها أمام اولادها خطر جدا لأن الأولاد لا يتربون كالرجال وسوف يضربون زوجاتهم في المستقبل وينحرفون الى المخدرات .
ه. ادراك انماط المواجهه طرح على النساء سؤال مفتوح لنفرض ان ابنتك توجهت اليك وأخبرت بأن زوجها يضربها كيف سيكون رد فعلك وماذا تفرضين عليها من اجابات النساء العربيات ظهر ان الغالبية لا تؤيد السكوت والرضوخ وفضلت 92 % من النساء ان تنمو المواجهه بين الزوجين داخل العائله النواتيه وأقل من ذلك فضلن تدخل اقارب من عائلة الزوجين وأوصت 15 % من النساء التوجه الى خدمات الرفاه الأجتماعي والى الشرطه وفقط 6 % أيدن الطلاق وبعد ان استعملت كل الطرق الأخرى .
العنف داخل العائله في اسرائيل :
نظرت المؤوسسات والسلطه داخل العائله على انه امر شخصي لذلك اعتبرت الشرطه العنف في العائله بأنه نزاع داخل البيت لذلك خصصت له ميزانيه قليله وحسب الأحصائيات يوجد 10 % من النساء متزوجات في اسرائيل يعانين كل السنه من العنف وظهر ان المرأه واحد من بين كل سبع نساء هي امرأه مضروبه وعندما ننظر الى العلاقه بين العنف وجيل المراهقه تبين ان اكثر النساء تعانين العنف بين جيل 55- 67 اما من ناحية المستوى الثقافي للمرأه يظهر أن كلما ارتفع المستوى الثقافي للمرأه مثل استعمال العنف ضدها ولكن يستعمل العنف معها حتى لو كانت ثقافتها اكاديميه 5 % اما من حيث الحاله الأجتماعيه فالمطلقات يتعرضن للعنف اكثر من غيرهن 52 %
الشرطه هي احدى الجهات التي تلجأ اليها النساء المضروبات وحسب تقديرات الشرطه فأن امرأه واحده من كل ست نساء مضروبات تتوجه لطلب المساعده من السلطات ومن المقارنه بين السنوات 1995 و 1991 ظهر ارتفاع في عدد الملفات التي فتحت في الشرطه بسبب العنف الزوج بأتجاه الزوجه وقد وصل عدد الملفات سنة 1999 الى 22 الى 540 ملف اخذت الشرطه في الفتره الأخيرة بأهتمام اكثر في هذا الموضوع وأقامت الشرطه جهاز تحقيقات خاص عن موضوع العنف بين الأزواج لذلك ظهرت وظيفه جديده للشرطه هي محقق في العنف بين الزوجين ووصل عدد المحققين الى170 محقق ومحققه .
الأستراتيجيه والتدخل لمنع العنف في العائله حسب الأمم المتحده
العنف في العائله يتعلق بثقافة المجتمع المحلي فلا يوجد طريقه معينه لعلاج العنف تنفع في جميع الحالات وكل ثقافة تستعمل استراتيجيه اصه به ويجب ان يكون تعاون بين جميع الجهات المعنيه لمعالجة المشكله مثل العائلة والحكومه والمجتمع المحلي والمنظمات الدوليه وهناك عدة مبادء تستعمل لمواجهة العنف داخل العائلة وهو :
1. العلاج الوقائي عن طريق الأرشادات والمحاضرات للمقبلين على الزواج والأشخاص
والمراهقين من اجل زيادة الوعي الجماهيري بالمشكله .
2. تدخل مبكر في الظاهره ومعرفة العائلات والجماعات التي تعاني من خطر العنف حتى يسهل العلاج قبل أن تكبر المشكله .
3. تقديم خدمات اجتماعيه لضحايا والمخالفين وحماية النساء والبنات المضروبات .
4. خلق ثقافة تقاوم العنف من قبل القاده المحليين والدينيين والعمل على تربية غايتها تطوير ثقافة تخلو من العنف .
5. رفع مركز المرأه من ناحية تعليميه ومنحها فرص للعمل وتعريفها بحقوقها .