الرئيسية
من طرف مهرجان المسرح الجهوي الممتاز بسيدي بلعباس
''نون'' تعطي إشارة انطلاق الطبعة الرابعة
أعطيت، مساء أول أمس، إشارة انطلاق الطبعة الرابعة للمسرح الجهوي الممتاز في طبعته الرابعة بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، وسط حضور مميز للعديد من الوجوه المسرحية التي اعتادت حضور فعاليات الطبعات المنصرمة.
وستعرف الطبعة الحالية مشاركة العديد من الفرق الهاوية المنتمية إلى الجهة الغربية والجنوبية الغربية للبلاد، تتقدمها فرقة جمعية ''أنور'' من حمام بوحجر بولاية عين تموشنت التي ستدخل المسابقة بعرض ''بحر الحب''، لمحمد مراد، إضافة إلى تعاونية ورشة الباهية وهران التي ستشارك بعرض ''ياسمينة'' لمحمد عدار. من جهتها، ستحاول فرقة آمال شباب تيارت البروز على الركح هذه السنة بعرض ''حاشية'' لفتحي كافي. في الوقت الذي قررت فيه فرقة ''الشروق'' من معسكر تسجيل مشاركتها بـ''20 دقيقة'' لكاتبها محمد فريمهدي. وتطمح مستغانم، المعروفة بماضيها العريق في المجال، إلى الظفر بلقب الدورة كما جرت عليه العادة، وذلك من خلال مشاركتها المزدوجة بفرقتي ''تعاونية الكانكي'' التي ستحاول التميز عن طريق عرض ''الرحلة ''2 وفرقة ولد عبد الرحمن كاكي الشهيرة، التي حضرت إلى الطبعة الرابعة وكلها أمل في افتكاك لقب الطبعة الرابعة بعرض ''حيط الرمل'' لكاتبها محمد تكيرات.
من جهتها، ستحاول فرق الولايات الجنوبية صنع الحدث من خلال مشاركتها بفرقتي مسرح الأغواط صاحبة ''الحلم غير المكتوب'' لهارون كيلاني، والأخرى القادمة من أدرار المسماة فن الخشبة، التي ستشارك هذه المرة بـ''جذور الطين'' لنورالدين بولغيتي. وكان حفل الافتتاح قد أعقبه عرض شرفي لمسرحية ''نون'' لكاتبها أحميدة عياشي ومخرجها عز الدين عبار، المنتجة من قبل المسرح الجهوي لسيدي بلعباس، وهي المسرحية التي شدت إليها انتباه الحضور، بالنظر لمعالجتها لشخصيات خيالية تجد نفسها في عالم آخر امتزج فيه الجنون بسكنات الروح ولغة الجسد. وكان العرض الذي بدأ على وقع عزف عود وصوت ترفي، قد صوّر شخصيات المعتوه ضحية الإرهاب، والراقصة، إضافة إلى برواني مدير السجن، وبلة الذي مات متأثرا بالقهر داخل زنزانته. وكانت براعة أداء الأدوار من قبل المجموعة الشابة من الفنانين قد أحيت تفاعلا على الركح وسط جمهور، وجد نفسه منغمسا في عرض مسرحي صنفه بعض النقاد في خانة ''النخبوي''.
''نون'' تعطي إشارة انطلاق الطبعة الرابعة
أعطيت، مساء أول أمس، إشارة انطلاق الطبعة الرابعة للمسرح الجهوي الممتاز في طبعته الرابعة بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، وسط حضور مميز للعديد من الوجوه المسرحية التي اعتادت حضور فعاليات الطبعات المنصرمة.
وستعرف الطبعة الحالية مشاركة العديد من الفرق الهاوية المنتمية إلى الجهة الغربية والجنوبية الغربية للبلاد، تتقدمها فرقة جمعية ''أنور'' من حمام بوحجر بولاية عين تموشنت التي ستدخل المسابقة بعرض ''بحر الحب''، لمحمد مراد، إضافة إلى تعاونية ورشة الباهية وهران التي ستشارك بعرض ''ياسمينة'' لمحمد عدار. من جهتها، ستحاول فرقة آمال شباب تيارت البروز على الركح هذه السنة بعرض ''حاشية'' لفتحي كافي. في الوقت الذي قررت فيه فرقة ''الشروق'' من معسكر تسجيل مشاركتها بـ''20 دقيقة'' لكاتبها محمد فريمهدي. وتطمح مستغانم، المعروفة بماضيها العريق في المجال، إلى الظفر بلقب الدورة كما جرت عليه العادة، وذلك من خلال مشاركتها المزدوجة بفرقتي ''تعاونية الكانكي'' التي ستحاول التميز عن طريق عرض ''الرحلة ''2 وفرقة ولد عبد الرحمن كاكي الشهيرة، التي حضرت إلى الطبعة الرابعة وكلها أمل في افتكاك لقب الطبعة الرابعة بعرض ''حيط الرمل'' لكاتبها محمد تكيرات.
من جهتها، ستحاول فرق الولايات الجنوبية صنع الحدث من خلال مشاركتها بفرقتي مسرح الأغواط صاحبة ''الحلم غير المكتوب'' لهارون كيلاني، والأخرى القادمة من أدرار المسماة فن الخشبة، التي ستشارك هذه المرة بـ''جذور الطين'' لنورالدين بولغيتي. وكان حفل الافتتاح قد أعقبه عرض شرفي لمسرحية ''نون'' لكاتبها أحميدة عياشي ومخرجها عز الدين عبار، المنتجة من قبل المسرح الجهوي لسيدي بلعباس، وهي المسرحية التي شدت إليها انتباه الحضور، بالنظر لمعالجتها لشخصيات خيالية تجد نفسها في عالم آخر امتزج فيه الجنون بسكنات الروح ولغة الجسد. وكان العرض الذي بدأ على وقع عزف عود وصوت ترفي، قد صوّر شخصيات المعتوه ضحية الإرهاب، والراقصة، إضافة إلى برواني مدير السجن، وبلة الذي مات متأثرا بالقهر داخل زنزانته. وكانت براعة أداء الأدوار من قبل المجموعة الشابة من الفنانين قد أحيت تفاعلا على الركح وسط جمهور، وجد نفسه منغمسا في عرض مسرحي صنفه بعض النقاد في خانة ''النخبوي''.
