- اثنان لايغيران رأيهما أبداً؛ الجاهل والميت
-الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام من غير نفع، والعطية في غير موضعها، وأن لايعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد.
-يقول صالح عبدالقدوس:
وإن عناء أن تفهم جاهـــــلاً فيحسب جهلاً أنه منك أفهم
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
-يقول أرسطو: الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى.
-يقول د.بلير: يعيش الانتقام في العقول الصغيرة.
…..
يصيب ومايدري وخطي ومادرى وهلاًّ يكون الجهل إلا كذلكا
…
إذا كنت لاتدري ولم تك بالذي يسائل من يدري فكيف إذن تدري
- يقول سليمان الحكيم: طريق الجاهل مستقيم في نظره.
- يقول المتنبي:
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله وأجسادهم قبل القبور قبور
…….
- روي أن أعرابياً أتى إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال: إني أصبت ظبياً وأنا محرم، فالتفت عمر إلى عبدالرحمن بن عوف – رضي الله عنهما – فقال: قل، قال عبدالرحمن: يهدي شاة. قال عمر – رضي الله عنه -: أهدِ شاة. فقال الأعرابي: والله مادرى أمير المؤمنين بما فيها حتى استفتى غيره، وماأظنني إلا سأنحر ناقتي، فخفقه عمر بالدرة، وقال: أتقتل في الحرم، وتغمص في الفتيا، إن الله عز وجل يقول:((يحكم به ذوا عدل منكم)) فأنا عمر بن الخطاب، وهذا عبدالرحمن بن عوف.
- يقول نابليون: حسنة الجاهل أنه دائماً في حالة رضى عن نفسه.
- الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديق غيره.
- الفرق بين الجاهل والحمار، أن الحمار يستفاد منه.