منتدى طلبة سيدي بلعباس لكل الجزائريين والعرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    المنهج المقارن

    avatar
    HALIMHARD
    ๑ღ๑ مشرف قسم العلوم الإجتماعية والإنسانية ๑ღ๑
    ๑ღ๑ مشرف قسم العلوم الإجتماعية والإنسانية ๑ღ๑


    عدَد مشآرڪآتے• : 32
    نْـقٌـآطُـيَـے• : 82
    تقييےـم الأَعْضآء لكـَ • : 1
    تخصُصِے الدرآسے• : دكتور في علم اجتماع التنمية ومتحصل على ماجستير العلوم السياسية والدراسات الدولية
    مْــزًاآجٍـے• : جيد
    مدًينتِيـے• : الامل
    عآـمْے بلدِيْے • : الجزائر
    sms : دكتور في علم اجتماع التنمية ومتحصل على ماجستير العلوم السياسية والدراسات الدولية
    المنهج المقارن Hhhop10

    زهرة المنهج المقارن

    مُساهمة من طرف HALIMHARD 2010-03-31, 20:22

    المقدمــــــة
    المقصود من المنهج الطريفة التي يتبعها العقل في دراسة موضوع ما للوصول إلى قانون عام أو مذهب جامع أو هو فن ترتيب الأفكار ترتيبا دقيقا بحيث يؤدي إلى كشف حقيقة وقد تعددت منها مناهج البحث العلمي تبعا لتعدد جوانب الدراسة فمنها التاريخي الذي يفسر الوقائع التاريخية وتحدد أسبابها الحقيقية ومنها الوصفي الذي يدرس الظاهرة بجميع خصائصها وأبعادها ومنها المقارن الذي هو موضوع بحثنا فما مفهوم المقارن ؟ ما هي مراحله ؟ وما هي علاقته بالعلوم الأخرى؟
    المبحث الأول
    المطلب الأول: تعريف المنهج المقارن
    أ/لغــــة: هي المقايسة بين ظاهرتين أو أكثر ويتم ذلك بمعرفة أوجه الشبه وأوجه الاختلاف
    ب/اصطلاحا:هي عملية عقلية تتم بتحديد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين حادثتين اجتماعيتين أو أكثر تستطيع من خلالها الحصول على معارف أدق وأوقت نميز بها موضوع الدراسة أو الحادثة في مجال المقارنة والتصنيف يقول دور كايمهي الأداة المثلى للطريقة الاجتماعية» وهذه الحادثة محددة بزمانها ومكانها وتريخها يمكن أن تكون كيفية قابلة للتحليل أو كمية لتحويلها إلى كم قابل للحساب وتكمن أهميتها في تمييز موضوع البحث عن الموضوعات الأخرى وهنا تبدأ معرفتنا له
    المطلب الثاني: شروط المقارنة
    كما يمكننا بواسطة المقارنة الوصول إلى تحقيق دراسة أو في وأدق في ميدان المقارنة والتطبيقية لتحقيق مقارنة سليمة يجب توافر شروط الحكم هذه العملية الذهنية
    -
    يجب أن لا ترتكز المقارنة على دراسة حادثة واحدة وإنما تستند المقارنة إلى دراسة مختلف أوجه الشبه والاختلاف بين حادثتين أو أكثر .
    -
    أن يسلط الباحث على الحادثة موضوع الدراسة ضوءا أدق وأوفى يجمع معلومات كافية وعميقة حول الموضوع.
    -
    أن تكون هناك أوجه شبه وأوجه اختلاف فلا يجوز مقارنة ما لا يقارن.
    -
    تجنب المقارنات السطحية والتعرض من الجوانب أكثر عمقا لفحص وكشف طبيعة الواقع المدروس وعقد المقارنات الجادة والعميقة.
    -
    أن تكون مقيدة بعاملي الزمان والمكان فلا بد أن تقع الحادثة الاجتماعية في زمان ومكان نستطيع مقارنتها بحادثة مشابهة وقعت في زمان ومكان آخرين .
    المطلب الثالث: مراحل أنواع المقارنة
    للمقارنة 4 أنواع هي:
    1/
    المقارنة المغايرة: وهي المقارنة بين حادثتين اجتماعيتين أو أكثر تكون أوجه الاختلاف فيها أكثر من أوجه الشبه.
    2/
    المقارنة الخارجية: وهي مقارنة حوادث اجتماعية مختلفة عن بعضها.
    3/
    المقارنة الداخلية: تدرس حادثة واحدة مثال البطالة أثناء الثورة قد يكون راجع إلى ضعف النشاط الحربي أو الهجرة السكان أو تجمعهم في السجون والمحتشدات.
    4/
    المقارنة الاعتيادية: وهي مقارنة بين حادثتين أو أكثر من جنس واحد تكون أوجه التشابه بينهما أكثر من أوجه الاختلاف.
    مراحل المنهج المقارن
    لا يختلف اثنان في كون المنهج المقارن كغيره من المناهج يمر في دراسته بمراحل تذكرها:
    1/
    وإثبات وجود الحادثة الاجتماعية وعلى الباحث أن يتحلى بروح العالم الفيزيائي والكيميائي بمعنى أنه يجب عليه أن يعتبر تعينا خلال البحث الحوادث الاجتماعية أشياء فيتناولها من الخارج.
    2/
    تصنيف مختلف السمات والخصائص و العناصر كل في إطارها لتحديد جملة من المفاهيم.
    3/
    ثم عليه بعد ذلك أن يكشف العلاقات الثابتة أي القوانين بين الحوادث الاجتماعية التي أقامها فيتحاشى التفسير بالعلل الغائبة ولا يعتمد ألا التفسير بالعلل الفعالة ويجب أن يبحث عن علة الحادثة الاجتماعية في الحوادث الاجتماعية السابقة فيفسر الحادثة محادثة أخرى.
    4/
    ولكي يتحقق من الغرض الذي يقدمه لتفسير الحادثة الاجتماعية يجب عليه أن يعمد إلى تحليل الشرح المعلومات ومعرفة أسباب الاختلاف والمادة التي يجمعها قصد للحصول إلى قانون سليم
    المبحث الثاني
    المطلب الأول: المنهج المقارن وعلم الاجتماع
    لقد رأينا أن التاريخ يهتم بالحوادث الماضية من حيث هي حوادث خاصة ويبحث عن أسبابها في حدود معينة من الزمان والمكان أما علم الاجتماع فإنه يتجاوز الحدود المكانية والزمانية، ويطلب العلاقات العامة الثابتة بين الحوادث التي تقع في المجتمعات عبر الزمان والمكان وتتمثل هذه العلاقات العامة الثابتة (أي القوانين) في وحدة العادات والمعتقدات لدى مختلف الأمم المتباعدة في الزمان والمكان عند وحدة الشروط الاجتماعية بحيث يمكننا أن تقول أن الشروط الاجتماعية المتماثلة تحدث ظواهر اجتماعية متماثلة (أي المؤسسات والأخلاق والمعتقدات التي تظهر في فئة بشرية) يستعين العالم الاجتماعي في تحقيق الفروض بالتاريخ المقارن فيتناول المجتمعات في أمكنة وأزمنة مختلفة فيلاحظ كيف أن الظاهرة المعينة تتغير تبعا لتغير ظاهرة أخرى معينة ومن هنا فمنهج علم الاجتماع هو منهج مقارنة بالدرجة الأولى يعتمد على الإحصاء والخطوط البيانية لتأخذ شكلا رياضيا وتأخذ مثال ذلك ظاهرة الانتحار الذي درسه دور كايم للكشف عن العلاقة الثابتة بين النسبة للمنتحرين والحالة المدنية والذين ونمط العيش فتبين له أن الانتحار بين المتزوجين وهو عند المتزوجين الذين لا أولاد لهم أرفع منه عند المتزوجين وأن البروتستانين ينتحرون أكثر من الكاثوليكيين....الخ فاستخلص من هذه المعطيات الإحصائية قانونا اجتماعيا مؤداه « أن الانتحار يتناسب عكسا مع درجة الاندماج في المجتمع الديني والمجتمع العائلي والمجتمع السياسي »
    المطلب الثاني: المنهج المقارن وعلم السياسة
    لقد ساعد المنهج المقارن بشكل كبير في تطور علم السياسة فقد استخدمه العديد من الدول ومن أهمها اليونان من أجل المقارنة بين الأنظمة السياسية لمدنها وذلك لتبني الأنظمة المثلي فقد قام أرسطو بمقارنة 158 دستور من دساتير هذه المدن واعتمد في ذلك على مبدأ الضرورة القائم على أساس أن لكل دولة خصوصياتها.
    كما نجد مونتسكيو الذي صنف الأنظمة إلى جمهورية ملكية، دستورية وإستبداية وأكد في مقارنته أن تصنيفه يقوم على أساس الممارسة الفعلية التي تتم داخل النظام فالجمهورية في نظره هي التي تسود فيها العدالة والقانون وتصان فيها الحريات الخاصة والعامة، أما ميكا فيلي ميز في مقارنته بين 3 أصناف من الدول – الدولة التي يحكمها ملك واحد
    -
    الدولة الأرستقراطية وتحكمها أقلية النبلاء 3 الدولة الديمقراطية وهي التي ترجع فيها السيادة للشعب.
    المطلب الثالث: منهج المقارن وعلم القانون
    لقد عرف القانون المقارن تطورا معتبرا خلال القرن 19 بتأسيس جمعية التشريع المقارن بباريس سنة 1869 حيث تهتم دراسة القانون المقارن بمقارنة قوانين بلدان مختلفة لأجل لمعرفة أوجه الشبه و أوجه الاختلاف بين هاته القوانين كما يعمل على تفسير مختلف فروع القانون.
    فقد استعمل ماكس فيبر المنهج المقارن لدراسة المبدأ الذي تقوم عملية ممارسة السلطة في المجتمع وقد قارن وميز بين 3 أنواع من السلطات.
    وهي السلطة الكاريزماتية والتي يمارسها أشخاص تكون لهم قدرات ذهنية وشخصية كبيرة وخارقة يخضع لها المحكومين.
    السلطة التنفيذية: وهي السلطة التي تستند في أحكامها على العادات والتقاليد والأعراف السائدة في بلد معين.
    السلطة القانونية: وهي السلطة التي يستمد فيها الحاكم شرعيته من القانون وهي السلطة التي تعمل بها المجتمعات المتقدمة.
    الخاتمــــــة
    رغم أن المقارنة كمنهج قائم بذاته حديث النشأة ولكنها قديمة قدم الفكر الإنساني فقد استخدمها أرسطو وأفلاطون كوسيلة للحوار في المناقشة قصد قبول أو رفض القضايا والأفكار المطروحة للنقاش كما تم استخدامها في الدراسات المتعلقة بالمواضيع العامة كمقارنة بلد ببلد آخر إضافة إلى استعماله في المواضيع والقضايا الجزئية التي تحتاج إلى الدراسة والدقة.
    كما أسهمت الدراسات المقارنة بالكشف على أنماط التطور واتجاهاته في العظم الاجتماعية.
    قائمــة المراجـــع

    *
    د/ قباري محمد: إسماعيل / مناهج البحث في علم الاجتماع
    منشأة المعارف بالإسكندرية
    *




































    المادية -الديالكتيك -
    عّرفنا المادية علي انها التفسير للعالم انطلاقا من نفسة بدون اضافات غيبية واختلاقات وهمية .
    وبذلك تكون المادية = الممارسة الفعلية لكل ضروب الحس في الواقع وهي تنفي اية ظاهرة من ظواهر الحقيقة والوجود خلف الطبيعة والواقع مهما تكن تلك الظاهرة =.
    واصحاب المذهب المادي يرون بأولية المادة علي الفكر , وهم يرون ان المادة تخضع لتطور يتمثل في الصراع بين الاضداد وهذا الصراع بسمي عندهم بالديالكتيك .
    والديالكتيك مأخوذ من الكلمة اليونانية ( دياليغو ) ومعناها المجادلة والمحادثة والحوار .
    وكان الديالكتيك يعني في العهد الاول من الفلاسفة الوصول الي الحقيقة اكتشاف المتناقضات التي يتضمنها استدلال الخصم ,وكان الجدل وتصادم الاراء عندهم وتصادم الاراء خير وسيلة لاكتشاف الحقيقة .
    وكان للفلاسفة اليونان اراء مختلفة في تعريف الجدل :
    يري هيراقلطيس ان الجدل عبارة عن توافق الاضداد في الفكر والاشياء علي منهج واحد . ويعتبر هيراقلطيس عند المادية المحدثة رائد الديالكتيك الاول فهو يرجع اصل الاشياء لشيء واحد وهو النار ويري فيها اصل الاشياء وهي مادية ساذجة كما كان يري ان الكون غير مخلوق لخالق وهو موجود منذ الازل وسوف يوجد للازل وان العالم واحد للجميع , ويري ان التناقض هو اساس الوجود .
    والجدل عند زينون فن المناقشة وان الجدل يشير الي صفحة سلبيه بحيث يقع المناقش في التناقض .
    ويري سقراط ان الجدل قائم علي منهج فلسفي بالحقائق , بالتدرج وصولا الي الحقائق المطلقة وعليه فان الفكر يأخذ من التشخص الي المجرد والعكس وكذلك من الكلي الي الجزئي والعكس ولذلك فالجدل عنده منهج استقرائي .
    والجدل عندافلاطون هو مناقشة النفس مع ذاتها اي هو حياة النفس من المحسوس الي المعقول .
    وبذلك يكون الجدل عند فلاسفة اليونان هو المنهج العقلي للحصول علي كشف الحقائق من خلال التناقض الذي يصطدم فيه الخصم مع ملاحظة دحض الحجة والقضاء عليها ومن خلال وقوع الخصم في التناقض والوصول الي الحقائق انبثق مذهب التناقض في المذهب الديالكتيكي ( الجدل ) .
    ونستطيع القول ان واضع اسس الديالكتيك ( الجدل )هو الفيلسوف الكبير هيجل (1770 - 1830 ).
    وهو الجدل الذي بني عليه كل من كارل ماركس (1817 - 1883 ) وفردريك انجلز (ت 1890 ) فلسفتهما المادية الجدلية وفي المادية التاريخية وهو ما بادر اليه ماركس قائلا (لقد بادرت نفسي تلميذا لهيجل هذا المفكر العظيم ).
    وكتب ماركس (ان هيجل بالذات هو اول من قدم تصويرا واعيا شاملا للاشكال العامة للحركة في الديالكتيك ) .
    وعلي طرفي النقيض كانت فلسفة كل من هيجل وكارل ماركس فالاول كان فيلسوفا مثاليا اي يعترف بوجود الخالق في حين ان كارل ماركس اخد جدل هيجل وقلبه رأسا علي عقب ليقول بمادية الكون وعدم وجود خالق .وذلك بعكس ما قاله الماركسيون بان جدل هيجل كان يقف علي رأسه ثم جاء ماركس فصحح وضعه.
    وهكذا استخدم جدل هيجل علي صورتين متناقضتين تماما مثالية عند هيجل اي الاعتراف بوجود خالق ومادية لاتعترف بوجود الله عند ماركس.
    ففي فلسفة هيجل يعتبر الجدل محور فهم الوجود في مبدئه ومنتهاه ويتركب من القضية ونقيضها ثم المركب منهما ( موضوع - نقيض الموضوع - نتيجة مركبة ).
    والأساس الاول عنده للوصول الي الحقيقة هو الاعتراف باتحاد الأضداد وانسجامهما وذلك كله في اطار المطلق ( الله ) او الروح الذي يسري في كل شيء ويتجلي في عمليات نمو وتقدم مستمر .
    وكلمة ديالكتيك في تصور هيجل تشير الي ما في الاشياء من صراع كما تشير الي ما في الفكر من تناقض , والتناقض مسألة معتبرة عند هيجل ذلك ان منطق التناقض عنده ماثل في عالم الطبيعة مثلما هو ماثل في عالم الفكر , والتناقض عنده مبدأ كل حركة وكل حياة وكل تأثير في عالم الواقع
    فهي تعبر عن وجود تناقض في الاشياء والأفكار وعن التوفيق بين الأضداد فمن الفناء والموت تولد حياة جديدة وتظهر الفكرة أكثر شبابا ووضوحا .
    ولذلك فان التطور يلغي اي عائق من أمامه إذ لا مبرر لوجوده فينتفي النظام القديم ليحل محله نظام جديد أكثر تطورا ورقيا .
    ويعبر هيجل عن ذلك بقوله (ان التناقض هو أساس كل حركة والشيء بمقدار ما يحتوي علي تناقض يكون قادرا علي الحركة والنشاط وعلي إظهار ميول واندفاعات ).
    والفلسفة عند هيجل تقوم علي اكتشاف العقل واستقرائه فهو يقول (كل ما هوواقعي فهو عقلي , وكل ما هو عقلي فهو واقعي ).
    وبذلك يكون الجدل مع هيجل قد أصبح له معني جديدا يختلف عما كان عليه عند قدماء الفلاسفة من انه وسيلة للمحاورة والمجادلة للتغلب علي الخصم أصبح يعني دراسة المتناقضات التي تولد التاريخ ذلك ان التاريخ الإنساني ليس الا جريان الحياة علي اوسع واشمل نطاق فهو في حقيقته تتابع منطقي اكبر وانضج .
    والحقيقة إننا لا نستطيع ان نعطي فلسفة هيجل حقها الكامل في هذه المقالات المختصرة جدا فهي دفعة بسيطة لمن اراد ان يتوسع .
    بدأت اساسيات الفكر المادي تتقعد عند كارل ماركس بالاعتماد علي جدليةهيجل التي قلبها رأسا علي عقب ثم بالاعتماد علي الفيلسوف اخر هو لودفيغ فيورباخ (1704 - 1872 )وهو فيلسوف الماني مادي ملحد شكلت آراؤه احد مصادر النظرية الفلسفية الماركسية.
    وكان فيورباخ ذو نزعة مادية تأخذ طابعا ميكانيكيا اي ان الطبيعة والحياة تشير علي نحو ميكانيكي ذاتي منظم , والإنسان ثمرة للطبيعة او حصيلة من حصائلها .
    وعلي الرغم من اختلاف ماركس مع فيورباخ فيما بعد إلا انه وجد فيها داعما لإلحاده ونفي وجود الخالق .فكأنه اعتمد عليها ليدلل علي صدق قوله من كفر والحاد.

    اساسيات الفكر الاقتصادي السياسي الانجليزي
    يعتبر ادم سميث (1723- 1790 )هو صاحب الفضل الأول في إخراج النظرية الاقتصادية عند كارل ماركس فهو القائل (لقد انطلقنا من مقامات الاقتصاد السياسي وتقبلنا لغته وقوانينه ) .
    كان ادم سميث ككاتب اقتصادي في مذهبه السياسي يري أن القيمة الطبيعية للأشياء التي يصنعها الإنسان تتوقف علي مقدار العمل المنفق عليها وأن هذا العمل يمكن أن يقاس بوحدة قياس تدعي (زمن العمل ) -
    labour time .
    لان الوسيلة الوحيدة القادرة علي إضفاء القيمة علي السلع هي (قوة العمل ) .
    وكان ادم سميث قد اعتبر العمل المصدر الوحيد للقيمة الطبيعة في المجتمعات الأقل تطورا برغم انه نسب الي بعض العوامل الاخري دورا في خلق القيم في المجتمعات الأكثر تطورا حيث يلعب رأس المال دورا هاما في الإنتاج .
    كما اعتبر ادم سميث إشراف رب العمل علي سير العمل جزءا من العمل واعتبر تحمله ألمخاطره جزءا من وظيفته ك(رأسمالي ) .
    وقد عالج سميث مذهبه السياسي في كتاب يتكون من خمسة مجلدات :
    الأول :مسائل الإنتاج والتوزيع والمبادلة .
    الثاني : موضوع راس المال .
    الثالث والرابع : دراسة للسياسات الاقتصادية المختلفة التي اتبعتها الامم في مختلف العصور .
    الخامس : المالية العامة .
    كما نادي سميث بأن مصدر الثروة هو العمل وأن حرية الإعمال واجبة وان قانون المنفعة كفيل بتنظيم الشئون الاجتماعية .
    ونادي ان الفرد حر بإتباع الطريق الذي يري فيه منفعته .
    وباستعراض ما سبق نجد ان الاقتصاد في النظام الرأسمالي يبحث في حاجات الإنسان ووسائل إشباعها
    ويبحث فقط في الناحية المادية منه وهو يقوم علي ثلاث اسس :
    1- مشكلة الندرة النسبية للسلع والخدمات بالنسبة للحاجات والمقصود بذلك عدم كفاية السلع والخدمات للحاجات المتجددة والمتعددة للإنسان . وهذه هي المشكلة الاقتصادية التي تواجه المجتمع لديهم .
    2-قيمة الشيء المنتج , وعيه فان القيمة هي الأساس لكل الأبحاث الاقتصادية لديهم وأكثرها دراسة .
    3- الثمن , والدور الذي يقوم به في الإنتاج والاستهلاك والتوزيع وهو حجر الزاوية في النظام الاقتصادي الرأسمالي .
    وللتوضيح أكثر فان مشكلة الندرة النسبية للسلع والخدمات فهي موجودة لكون السلع والخدمات هي الوسائل التي تشبع حاجات الإنسان ولابد من إشباع هذه الحاجات والتي هي فقط مادية, وهي محسوسة ملموسة للانسان كحاجته للغذاء والكساء , او محسوسة غير ملموسة كالحاجة الي الطبيب والمعلم ,اما الحاجات المعنوية كالحب والتقديس والعزة فانه غير معترف بها ولا بوجودها اقتصاديا ولا محل لها في البحوث الاقتصادية.
    ام وسائل الاشباع فيطلق عليها السلع والخدمات , فالسلع وسائل لاشباع الحاجات المحسوسة الملموسة , والخدمات وسائل لاشباع الحاجات المحسوسة غير الملموسة .
    والذي يشبع في السلع والخدمات فهيالمنفعة , وبتوفرها تتحول الي المعني الاقتصادي وهو الرغبة , وبتوفرها , والشيء الذي فية رغبة يصبح اقتصادي سواء كان ضروريا ام غير ضروري , وسواء اعتبره العض نافعا او غير نافع حتى وان كان الرأي العام ضده , فتجارة السلاح والخمور مثلا ضد رغبة المجتمع أحيانا ولكنه صالح اقتصاديا , ولذلك كان إشباع الحاجات عندهم جائز بأية طريقة وبغض النظر عن أي اعتبار آخر , فنري عنهم الغاية تبرر الوسيلة للوصول الي الهدف , فكان نشر الرذيلة والإباحية واستعمار الشعوب وقتلها ونهب ثرواتها والوقوف ضد الحق وان كان ظاهرا تحت مسميات وشعارات تخدم توجههم , والانهيار الاقتصادي الذي ضرب العالم اجمع كان من صنيعهم وبتأثير اقتصادهم المبني علي أسس غير الحق .
    د . محمد خطاب سويدان
    نور الإسلام
    نور الإسلام
    ๑ღ๑ الادارة ๑ღ๑
    ๑ღ๑ الادارة ๑ღ๑


    عدَد مشآرڪآتے• : 809
    نْـقٌـآطُـيَـے• : 1359
    تقييےـم الأَعْضآء لكـَ • : 23
    تخصُصِے الدرآسے• : جامعية
    مْــزًاآجٍـے• : رائق
    مدًينتِيـے• : سيدي بلعاس
    عآـمْے بلدِيْے • : الجزائر
    sms : لا اله إلا الله
    سبحانك إني كنت
    من الظالمين فاغفر لي
    المنهج المقارن Hhhop10
    وسام العطاء

    زهرة رد: المنهج المقارن

    مُساهمة من طرف نور الإسلام 2010-04-18, 22:13

    :258666:
    AliTilA
    AliTilA
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدَد مشآرڪآتے• : 79
    نْـقٌـآطُـيَـے• : 90
    تقييےـم الأَعْضآء لكـَ • : 3
    تخصُصِے الدرآسے• : medecine
    مْــزًاآجٍـے• : Rigolo
    عآـمْے بلدِيْے • : الجزائر
    sms : hi freinds
    مجموع أوسمتي: 01
    العضو المميز

    زهرة رد: المنهج المقارن

    مُساهمة من طرف AliTilA 2010-04-20, 02:23

    :258666:

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 20:36